-
قرض فرنسي لتونس بقيمة 200 مليون يورو
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره التونسي قيس سعيد، أن بلاده ستمنح قرضا قيمته 200 مليون يورو لتونس التي تمر بأزمة اقتصادية عميقة.
وأفاد بيان صادر عن الإليزيه أن "رئيس الجمهورية جدد دعم فرنسا لتونس والشعب التونسي في مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد".
ووقع وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، سمير سعيد، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اتفاقية القرض، خلال حفل أقيم بالمناسبة، على هامش أعمال القمة الـ18 للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي انطلقت أمس السبت، بجزيرة جربة بجنوب شرق تونس، حسب ما افادت به وكالة الأنباء التونسة (وات).
وجاء لقاء الرئيسين على هامش انعقاد الدورة 18 لقمة الفرنكوفونية في جزيرة جربة بمشاركة نحو تسعين وفدا و31 من كبار القادة للتأكيد على أن بإمكان المنظمة الفرنكوفونية لعب "دور مهمّ" على النطاق الدولي لحلّ الأزمات الراهنة.
اقرأ أيضاً: قيس سعيد يحذر من محاولات إسقاط تونس
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، عقب التوقيع على هذه الاتفاقية، إن هذا التمويل الجديد "يؤكد الحرص على مواصلة مرافقة تونس ودعمها في إنجاز برامجها الإصلاحية بما يساعدها على استعادة التوازنات وخلق فرص النمو وتحقيق انتعاشة اقتصادية ناجعة ومستدامة".
من جانبها، جددت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، التأكيد على استعداد الحكومة الفرنسية لمواصلة توفير الدعم الضروري لتونس على جميع المستويات حتى تتمكن من تحقيق أهدافها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تواجه تونس منذ ثورة 2011 أزمة اقتصادية زادت حدتها بتداعيات وباء كوفيد-19 وغياب الاستقرار السياسي في البلاد.
توصلت تونس التي تتجاوز ديونها 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي منتصف تشرين الأول/أكتوبر للحصول على قرض جديد بنحو ملياري دولار يتم صرفه على أقساط تبدأ في كانون الأول/ديسمبر.
في المقابل، التزمت الحكومة التونسية بإنجاز إصلاحات تشمل الرفع التدريجي للدعم الحكومي عن منتجات أساسية غذائية وفي مجال الطاقة، وإعادة هيكلة شركات عامة تحتكر العديد من القطاعات.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!