-
في سوريا الأسد.. ربطة خبز للعائلة كل 3 أيام
أثار قرار صادر عن طلال برازي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في النظام السوري، حفيظة السوريين، وخاصة ممن يقيمون في المناطق الخاضعة للنظام السوري، كونه مرتبط بقوتهم اليومي. خبز
ويقوم القرار على تحديد الحصص التي يحق للعائلات السورية الحصول عليها من مادة الخبز، التي تعد السلعة الرئيسة الأولى ضمن قائمة حاجيات اليومية لكل عائلة سورية.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو النظام السوري للإفراج الفوري عن “بسام سفر”
وقام القرار بتحديد مخصصات كل عائلة سورية، بعشرة ربطات خبز شهرياً، أي بمعدل ربطة خبز واحدة كل ثلاثة أيام، علماً أن الربطة تحتوي على ٧ أرغفة.
وبحسبة بسيطة، وفق أحد المواطنين السوريين، عبر قسمة الربطة على ثلاثة أيام، وحساب ثلاث وجبات في اليوم، يكون نصيب كل مواطن في كل وجبة أقل من ثلاثة أرباع الرغيف.
ويقول أحد السوريين في الداخل لليفانت نيوز: "هل تكفي هذه الكمية لسد رمق طفل صغير، فكيف برجل يعمل بمجهود كبير ليتمكن من إطعام عائلته في نهاية اليوم".
مردفاً: "في عهد حافظ الأسد كانت مادة الخبز خطاً أحمر، غير قابل للمساس به تحت أي ظرف كان، هل من مُحاسب، أم يستمر مسلسل تجويع الشعب على أيدي المسؤولين السوريين أمثال طلال برازي".
وكان قد أطلق النظام السوري حملة رفعت شعار "عام القمح" في سوريا، دعت إلى زراعة "كل متر"، لكن حسابات الحقل والبيدر لم تتطابق مع نظام دمشق، فالتقديرات التي كانت تطمح إلى ما يتجاوز مليون طن من القمح، لن تتجاوز في الواقع 400 ألف طن، حسب أكثر التقديرات تفاؤلاً.
وعزا مسؤولو النظام الإخفاق إلى الجفاف، إذ أعلن وزير الزراعة، حسان قطنا، أن الجفاف هذا العام كان شديداً، ولم يمر على سوريا مثله، لينعي بذلك توقعات "عام القمح". خبز
ليفانت-خاص
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!