الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
في المغرب.. مواسم تاريخية بفضل الأمطار
زراعة \ تعبيرية

دونت المملكة المغربية موسماً زراعياً استثنائياً نتيجة التساقطات المطرية الغزيرة والمنتظمة خلال فصل الشتاء الماضي.


ووفق بيان لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فإن الموسم الزراعي 2020- 2021 تميز بتوزيع زمني جيد للتساقطات المطرية وتزامنها مع المراحل الرئيسية لنمو الحبوب (البزوغ، النمو والصعود).


ونوهت الوزارة عبر بيانها، إلى أن عائدية القطاع الفلاحي في مجموعة من مناطق المملكة، تعدت الترجيحات التي جرى إطلاقها في بداية الموسم.


اقرأ أيضأً: الزراعة تنال نصيبها من سياسات أردوغان

واعتبرت الوزارة أن الموسم الزراعي 2020-2021 بـأنه "التاريخي"، مبينة أنه ثاني أفضل موسم فلاحي تشهده البلاد عقب موسم 2014-2015، على الرغم من كونه شهد تساقطات مطرية مشابهة لموسم عادي.


كما شددت الوزارة أن النتائج المحصل عليها، تشهد على التقدم التقني المنجز في زراعة الحبوب، لا سيما بفضل نشر التقدم الوراثي، ونتيجة استعمال البذور المعتمدة وميكنة عمليات الزراعة وإدخال تقنيات جديدة للإنتاج والحفاظ على التربة مثل البذر المباشر.


الزراعة

وقالت الوزارة أنه بفضل "هذا المحصول الجيد جداً من الحبوب، ستتأكد التقديرات الأولية لنمو القطاع الفلاحي بجميع سلاسله، بقيمة مضافة فلاحية متوقعة تصل إلى 130 مليار درهم لسنة 2021، أي بنسبة نمو تفوق 18 في المائة، مما يدل على مناعة القطاع الفلاحي”.


ووفق الوزارة، يقدر الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية الثلاثة لموسم 2020-2021، بنحو 103,2 مليون قنطار مقابل 32,1 مليون قنطار خلال 2019-2020، بزيادة بنسبة 221 في المائة بالمقارنة مع الموسم السابق.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!