الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فضيحة كبرى: اغتصاب طفل بسجن حوثي يثير غضب اليمنيين

  • تكرار حوادث الاغتصاب والانتهاكات في سجون الحوثيين يشير إلى وجود مشكلة منهجية تتطلب تدخلاً دولياً لضمان حماية حقوق الإنسان في اليمن
فضيحة كبرى: اغتصاب طفل بسجن حوثي يثير غضب اليمنيين
صورة تعبيرية. عنصران من ميليشيات الحوثي. عبر العربية

في حادثة مروعة وغير مسبوقة، اعترفت جماعة الحوثي بوقوع حادثة اغتصاب طفل في أحد سجونها بمحافظة البيضاء وسط اليمن يوم الأحد الماضي.

ووفقاً لتوضيح من شرطة المحافظة التابعة للحوثيين، فإن أحد السجناء اغتصب طفلاً كان يزور أخاه السجين في سجن مدينة البيضاء. بعد انتهاء الزيارة، اقتاد السجين الطفل إلى مكان خالٍ في السجن وارتكب جريمة الاغتصاب دون أن يلاحظ الحراس.

وأصدرت محكمة رداع الابتدائية اليوم الأربعاء حكماً بالإعدام على عبدالكريم أحمد صلاح العمراني، المدان باغتصاب الطفل الذي ينتمي إلى أسرة آل غليس في سجن رداع المركزي.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تحذر من كارثة بيئية بعد استهداف الحوثيين لناقلة نفط

وأفادت مصادر محلية بأن المحكمة أصدرت حكمها بسرعة نتيجة الضغط الشعبي الكبير، حيث حاصرت مجاميع قبلية من رداع المجمع الحكومي الذي يضم مباني النيابة والأمن المركزي والمحكمة وإدارة أمن مديريات رداع.

وتحت هذا الضغط، أصدرت المحكمة الخاضعة للحوثيين حكمها المستعجل لامتصاص غضب القبائل، وفقاً لما نقله موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي.

وفي الليلة الماضية، اعترفت سلطات الحوثيين بوقوع حادثة الاغتصاب في السجن المركزي برداع، وأعلنت أن لجنة من جهاز المفتش العام بوزارة الداخلية بدأت إجراءات التحقيق في الحادثة.

ولم يشر الإعلام الحوثي إلى أن السجين المتهم، الذي له سوابق جنائية، قد تحول إلى "شاوش" يتمتع بصلاحيات بعد أن بنى علاقة مشبوهة مع إدارة السجن.

وتكررت مثل هذه الحوادث في السنوات الأخيرة في السجون التي تديرها جماعة الحوثي، حيث يتمتع مرتكبو هذه الجرائم بالحماية العسكرية والأمنية من سلطات الحوثيين.

وغالباً ما يفلت الجناة من العقاب ما لم يكن الضحية مدعوماً بقبيلة أو تحولت قضيته إلى قضية رأي عام، حيث تسارع الجماعة في هذه الحالات لامتصاص غضب المواطنين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!