الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
عين الأسد.. هجوم جديد يستهدف التحالف دون خسائر
قاعدة عين الأسد

ضمن استهداف جديد، سقط صاروخ السبت، خارج قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف قوات أميركية وأخرى دولية غربي بغداد، من دون وقوع أي خسائر، وفق ما أفادت وكالة الأنباء العراقية نقلاً عن بيان للتحالف الدولي.

وأوضح التحالف ضمن بيان إن قاعدة عين الأسد العراقية تعرضت لهجوم في تمام الساعة 7.55 مساء السبت، سقط على عقبه صاروخ واحد على بعد 4 كيلومترات خارج منطقة القاعدة، مضيفاً أنه لم تسجل خسائر نتيجة هذا الهجوم، والقوات الأمنية العراقية تحقق بالموضوع.

اقرأ أيضاً: إيران تقرّ.. استهدفنا عين الأسد وسنغلق مضيق هرمز

بينما كشفت خلية الإعلام الأمني في العراق، عن سقوط صاروخين خارج قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار، وذكرت الخلية عبر بيان إن صاروخين سقطا خارج قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار مساء السبت، دون خسائر تذكر، مبينةً أن "القوات الأمنية فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث".

وكانت قد تعرضت قاعدة عين الأسد لسيل من الاستهدافات الفاشلة في يناير 2022، من خلال مسيرات مجهولة، وهجمات صاروخية، وإلى جانب قاعدة عين الأسد، تعرضت قواعد أخرى احتوت قوات للتحالف الدولي في يناير 2022، في سوريا والعراق، لهجمات مماثلة.

وقد القى التحالف بالمسؤولية في بيان، على مجموعات "موالية لإيران" المسؤولية عنها، مؤكداً على حقه في "الدفاع عن النفس".

وجاءت هجمات يناير بالتوازي مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في محيط مطار بغداد قبل عامين، من قبل طائرات أميركية.

ولطالما توعدت طهران، والميليشيات العراقية الموالية لها بالثأر لمقتل القياديين، مكتفية بإطلاق الصواريخ والمسيرات التي غالباً لا تحدث أضراراً جسيمة، وتسقط بمحيط قواعد عسكرية تضم جنوداً أميركيين تابعين للتحالف.

إذ يبقى ما يقارب 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف متواجدين منذ صيف 2020، على الأراضي العراقية، لتقديم الاستشارات والتدريب للقوات العراقية، بينما غادرت البلاد معظم القوات الأميركية، التي أرسلت عام 2014 كجزء من التحالف في عهد دونالد ترامب.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!