-
عنف متصاعد بدير الزور.. بين النظام و"سوريا الديمقراطية"
شهدت محافظة دير الزور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة أخرى، في عدة مناطق على ضفتي نهر الفرات.
وأطلقت قسد قذائف الهاون والرشاشات على منطقة الحويجة التي تسيطر عليها قوات النظام، كما وقعت اشتباكات في قرى درنج والجرذي وأبو حردوب.
اقرأ أيضاً: مقتل مسلحين موالين للنظام على يد "قسد".. عبروا نهر الفرات
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في هذه الاشتباكات، التي جاءت رداً على قصف قوات النظام لمواقع قسد في بلدة الصبحة.
وفي سياق متصل، نفذت قسد حملة اعتقالات في بلدة الشحيل، حيث داهمت معابر التهريب النهرية واعتقلت عدداً من الأشخاص.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هاجم مسلحون محليون نقطة عسكرية لقسد في بلدة الذيبان، بعد أن عبروا من مناطق النظام، واستخدموا الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات متقطعة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الهجوم الذي شنه مسلحون محليون على نقطة عسكرية لقسد في بلدة الذيبان بريف دير الزور الشرقي، كان انطلاقا من الضفة الغربية لنهر الفرات، حيث تتمركز قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وأضاف المرصد أن الهجوم تزامن مع استهداف النقطة العسكرية بقذائف صاروخية، وأن قسد ردت على مصادر النيران، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات متقطعة بين الطرفين.
ليفانت-وكالات
