الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
عشر سنوات على إسقاط زين العابدين بن علي في تونس
تونس تعتبر قرار وقف إطلاق النار في ليبيا حقن لدماء الليبيين

تصادف اليوم الذكرى العاشرة لسقوط نظام الرئيس التونسي الراحل، زين العابدين بن علي، وسط إغلاق تام في البلاد نتيجة تفشي كورونا، ما يحول دون نزول آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، كما تمّت العادة.


وفي الصدد، قال رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، علاء الطالبي: "كان من المفروض النزول للاحتجاج في شارع الحبيب بورقيبة، في وسط العاصمة التونسية، للمطالبة بالمزيد من العدالة الاجتماعية، لأنّ الحكومات التي تعاقبت منذ العام 2011 لم تهتم بهذا المطلب.. لكن يوم 14 يناير سأبقى في البيت للمرة الأولى منذ عشر سنوات، لأنّ الأزمة الصحية شديدة ويجب اتخاذ إجراءات قوية".


اقرأ أيضاً: تونس.. عريضة برلمانية جديدة تستهدف سحب الثقة من الغنوشي


وتدوّن البلاد منذ أسابيع أكثر من خمسين وفاة بشكل يومي، ونبّه العديد من المسؤولين في القطاع الصحي من مشاكل في توفير أسرة الأكسجين والإنعاش في مجموعة من المستشفيات في المحافظات.


وطالب الاتحاد العام التونسي للشغل منذ أسابيع بالتظاهر والمطالبة بالتشغيل والتنمية في ولايات كبرى في البلاد، على غرار صفاقس وقفصة، بيد أنّ المشاركة كانت ضعيفة وجرى تأجيل بعضها.


انتقادات حول غياب دور فعّال للأحزاب التونسية في ظل أزمة كورونا


ويحسّ العديد من التونسيين بالإحباط نتيجة نسب البطالة المرتفعة والتضخم وتدهور القطاع الصحي، فيما فاقمت تداعيات كورونا الوضع الاقتصادي الصعب، وفقدت البلاد مجموعة كبيرة من الوظائف.


وعقب أسابيع من احتجاجات سلمية كانت انطلقت عقب إقدام بائع الخضار المتجول الشاب محمد البوعزيزي على إضرام النار في جسده في محافظة سيدي بوزيد (وسط) المهمشة، ليتجمهر إثرها الآلاف من المتظاهرين، أمام مقر وزارة الداخلية التونسية، وفي شارع الحبيب بو رقيبة، طالبوا برحيل نظام ابن علي، وهو ما تم يوم 14 يناير من العام 2011، عندما غادر ابن علي في تلك الليلة تونس صوب السعودية، حيث عاش في المنفى بضع سنوات بعيداً عن الأضواء، قبل أن يتوفى في العام 2019.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!