-
واشنطن تؤكّد وقوفها إلى جانب تايوان.. كأصدقاء وشركاء
ذكرت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، كيلي كرافت، بعد اتصال هاتفي مع رئيسة تايوان، تساي إنغ وين، بعد إلغاء رحلتها إلى تايبه، أنّ الولايات المتحدة تقف إلى جانب تايوان وستظلّ كذلك.
وقد ألغت وزارة الخارجية الأمريكية رحلة كرافت إلى تايوان، كجزء من حظر على السفر قبل الانتقال إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، فيما خطط للزيارة رغم اعتراضات قوية من الصين التي تزعم أنّ الجزيرة جزء من أراضيها.
اقرأ أيضاً: استياء صيني من مُحادثات دفاعيّة ستجمع تايوان وأمريكا
وتابعت كرافت، التي من المزمع أن تترك منصبها عندما يتولّى جو بايدن الرئاسة الأسبوع المقبل، أنّ الحديث مع رئيسة تايوان كان "امتيازاً عظيماً"، مردفةً أنّه "ناقشنا الطرق العديدة التي تعتبر بها تايوان نموذجاً للعالم، كما يتّضح من نجاحها في مكافحة كوفيد-19، وكل ما تقدمه تايوان، في مجالات الصحة والتكنولوجيا والعلوم المتطورة".
وتابعت كرافت، ضمن إشارة إلى بكين، أنّه "لسوء الحظ، لا تستطيع تايوان مشاركة تلك النجاحات في مواقع الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، نتيجة لعرقلة الصين".
وأنهت كرافت حديها بالإشارة إلى أنّها "أوضحت للرئيسة تساي أنّ الولايات المتحدة تقف إلى جانب تايوان وستظلّ دائماً، كأصدقاء وشركاء، جنباً إلى جنب كأعمدة للديمقراطية".
هذا وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يوم السبت الماضي، عن رفع الولايات المتحدة كل القيود التي فرضتها سابقاً، على تعاونها مع تايوان، ضمن ضربة جديدة إلى بكين من قبل الإدارة الحالية في واشنطن.
وقد أشعل الدعم المكثّف لتايوان من إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بما في ذلك الرحلات التي قام بها كبار المسؤولين الأمريكيين إلى تايبه، غضب الصين مما زاد من توتر العلاقات الصينية - الأمريكية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!