الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • غزل متبادل بين طالبان والجولاني زعيم فرع القاعدة في سوريا

غزل متبادل بين طالبان والجولاني زعيم فرع القاعدة في سوريا
أبو محمد الجولاني

بدأت الحسابات التابعة لطالبان الشهر الماضي تتداول الأخبار والتقارير وتقدم الدعم الإلكتروني لـ "هيئة تحرير الشام" جبهة النصرة سابقاً المنتشرة في شمال غرب سوريا، وحركة طالبان باكستان التي نفذت مؤخراً عمليات إرهابية استهدفت قوات الأمن الباكستانية في عدد من المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان.

في السادس والعشرون من يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن مسؤول أمن ولاية بنجشير في حكومة طالبان عبد الحميد "خراساني"، عن مبايعة "هيئة تحرير الشام" وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا لقيادة طالبان.

 وفي تغريدة عبر تويتر أكد القيادي أن عناصر هيئة تحرير الشام بايعوا الحركة.

كما نشر أحد الناشطين المؤثرين في طالبان على "تويتر" أحمد برويز، صورة لأبو محمد الجولاني معلقاً عليها "أميركم وأميرنا في الشام المباركة"، وفق زعمه.

مقاتلين من طالبان/ أرشيفية

فيما كتب حساب باسم "جواد مجاهد" يدعي أنه عنصر في جهاز الاستخبارات التابع لطالبان، بأن "القائد أبو محمد الجولاني أعلن عن تقديم الدعم لخمسين ألف عائلة بسبب ظروف الطقس القاسية"، بحسب قوله أيضاً.

بالمقابل، نشر أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، تغريدات يشيد بها بطالبان وقياداتها، ما دفع عناصر الحركة لإعادة التغريد بها أيضاً.

ورغم ادعاءات حركة طالبان بقطع علاقاتها بالتنظيمات الإرهابية وتعهداتها أمام المجتمع الدولي بمنع السماح للمتطرفين بالتواجد داخل أفغانستان، وتطميناتها لدول المنطقة بعدم استخدام الأراضي الأفغانية منطلقاً للتهديدات، بغية الحصول على اعتراف دولي بشرعيتها، إلا أن الواقع غير ذلك.

وذكر تقرير رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأفغانية في الحكومة السابقة نقلاً عن جهاز الاستخبارات، مطلع أغسطس/آب من العام الماضي، يكشف وجود تنظيمات إرهابية مقاتلة بجانب حركة طالبان ضد الحكومة الأفغانية.

وذكر التقرير حينها أن القاعدة أصبحت قلقة من نتائج المفاوضات الأفغانية، ما دفعها للتخطيط مع تنظيمات إرهابية باكستانية لزيادة عملياتها، وحفظ مكان لها داخل أفغانستان.

اقرأ أيضاً: بيلاروس سترسل 200 جندي إلى سوريا لدعم القوات الروسية

وتبيّن أن من بين تلك الجماعات "لشكر طيبة" و"جيش محمد"، وأن القاعدة وطالبان تمارسان عملاً متبادلاً في الدفاع عن بعضهما البعض وحماية مصالحهما داخل مناطق نفوذهما.

كذلك يعملان على زيادة توسعهما بدعم من التنظيمات الإرهابية الباكستانية وحركة أنصار الله في طاجكستان، وحركة تركستان الشرقية، والحركة الإسلامية الأوزبكية.

ليفانت نيوز_ العربية نت

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!