-
ضرير سوري في ألمانيا يتّخذ من الكنيسة ملجأً له
قام السوري الكفيف، "محي الدين ساحو"، البالغ من العمر 27 عامًا، باللجوء لإحدى الكنائس بألمانيا، بعد أن رفضت المحكمة، في نهاية يونيو/ حزيران، طلب التظلم الذي قدمه، عقب صدور قرار بترحيله إلى إسبانيا.
قال موقع "إنفوميغرانتس" إن الشاب السوري، موجود في ألمانيا منذ أكثر من عامين وهو على وشك إنهاء دراسة الماجستير، حيث يتخذ من الكنسية ملجأً له، في أمل الموافقة على طلب اللجوء.
وأكد المحامي "توماس أوبيرهاوزر" لوكالة الصحافة البروتستانتية (epd) أن ساحو يقيم في دير بافاري منذ يوم الاثنين، من دون أن يكشف اسم الدير أو مكانه، وذلك بسبب رفع العديد من الدعاوى الجنائية أخيراً ضد كنائس وأديرة تمنح اللجوء في ألمانيا.
ومن المفترض أن يبقى الشاب السوري في اللجوء الكنسي لمدة ستة أشهر، كما قال أوبرهوسر للصحفيين، إنه من المفترض أن يحمي الملجأ المؤقت موكلي من الترحيل إلى إسبانيا".
وبحسب لائحة دبلن، فإن الدولة التي يتم الدخول إليها لأول مرة في أوروبا هي المسؤولة عن معالجة طلب اللجوء. في حالة دخول طالب اللجوء دولة أخرى وتقديم طلب اللجوء مرة أخرى، فقد يتم ترحيله إلى بلد الوصول الأول.
وبدوره قال الكفيف السوري، إنه لن يتلقى أي دعم من إسبانيا وأنه سيكون بمفرده هناك دون أي مساعدة، وبدون معرفة اللغة ودون عروض الاندماج.
اقرأ المزيد: مقتل محامٍ لبناني الأصل أمام زوجته وأطفاله في البرازيل
كما أشار إلى أن إمكانية الوصول إلى المباني والخدمات في إسبانيا ليست متطورة بشكل جيد، مما يضر المكفوفين.
وذكرت صحيفة فرانكفورتر روندشاو أن القاضي قال إن قضيته لم تكن "قضية معاناة خاصة" وإنه يمكن أن يعيش حياة مستقلة في إسبانيا .
ومن الجدير بالذكر، أنه وفي بعض الحالات النادرة، يتم استقبال طالبي اللجوء المرفوضين، والذين تم تهديدهم بالترحيل، من قبل الكنيسة.
اقرأ المزيد: اليوتيوبر السوري يكشف لـ”العربية” تفاصيل الادعاء المصري بشأن إضاءة الأهرامات
كما يتم قبولهم من قبل الرعية ويعيشون تحت حمايتها. هذا تدبير مؤقت بهدف تجنب الترحيل، والذي عادة ما يستمر عدة أشهر، ولكن يمكن أن تختلف المدة بشكل كبير حسب الحالة.
ليفانت - infomigrants
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!