الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سوريون حول العالم يضربون عن الطعام تضامناً مع إدلب

سوريون حول العالم يضربون عن الطعام تضامناً مع إدلب
استمرار إضراب السوريين أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف

دعا مجموعة من السوريين في العالم إلى التضامن مع المدنيين في محافظة إدلب، من خلال الإضراب عن الطعام، والتنديد بممارسات النظام السوري وميليشياته تجاه المدنيين في سوريا.


ووقّع مجموعة من الفنانين، الصحفيين، والمثقفين والناشطين السوريين، على بيان دعوا فيه إلى استمرار الإضراب عن الطعام، تنديداً بقتل النظام السوري، والطائرات الروسية والميليشيات الإيرانية أطفال ونساء سوريا، والتضامن مع رئيس المجلس المحلي السابق لمحافظة حلب، والناشط السوري "بريتا حاجي حسن"، الذي أضرب عن الطعام منذ أكثر من 25 يوماً، أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف.


وذكر البيان، الذي نُشر يوم أمس 3 يوليو/تموز: "مازال الإضراب مستمراً ويكبر طالما يستمر قتل السوريين وأطفالهم ببراميل عصابة الأسد وطيران المحتل الروسي وعصابات إيران الطائفية".


وفي تصريح خاص لموقع "ليفانت"، تحدّث الناشط "بريتا حاجي حسن": "ندخل اليوم إلى 26 يوماً من الإضراب، ومستمرين إلى أن يصل صوتنا السلمي، وبطريقة حضارية إلى الجهات المعنية، لنعبّر عن مطالبنا بضرورة إنهاء قصف المدنيين في محافظة إدلب، والتدخل الدولي لمعالجة وضع المعتقلات السورية، والحل السياسي المقبول وحماية السوريين، لا سيما اللاجئين والذين يعيشون في مناطق القصف، وفقاً للاتفاقيات الدولية".


وأشار المعنيين إلى أهمية الإضراب عن الطعام، وسلميته، ودعى كل السوريين حول العالم التضامن مع أهلهم ومعتقليهم في الداخل السوري، وإلى التعبير عن ذلك بطرق سلمية لإيصال الرسالة بشكل حقيقي إلى المحافل الدولية، وأن هذا الإضراب ليس حكر على مجموعة من الأشخاص، وعلى الجميع التعبير بهذه الطرق لإيصال صوت أهاليهم إلى العالم.


فيما أشار المعنيين أن إضرابهم عن الطعام هي وسيلة من المقاومة السلمية، عبر رسالة ضغط على من يدّعي ويسوّق ويصدّق على عكس ذلك، وبلغ عدد المضربين عن الطعام 42 حراً وحرة من مختلف أنحاء العالم، بما فيهم امرأة إيطالية، وهي رسالة واضحة وصريحة بحسب المضربين عن الطعام على مطالبهم الإنسانية بعيداً عن السياسة التي باتت واضحة المعالم.


هذا وانضم عدد آخر من السوريين إلى حملة الإضراب عن الطعام، حيث وصل العدد إلى 42 شخصاً منهم الناشطة والشاعرة الإيطالية "فرانشيسكا سكالينشي" التي تحدثت على أهمية الانضمام للإضراب، بقولها: "أنضم إلى الإضراب عن الطعام تضامنًا مع بريتا حاجي حسن، لقد طُلب مني التعبير عن تضامني مع مبادرة بريتا وأستطيع القيام بذلك فقط من خلال المشاركة الشخصية بالإضراب".


أما السورية "رنا الجندي"، فقد انضمت إلى الإضراب عن الطعام من العاصمة الفرنسية باريس، فتقول: "الإضراب عن الطعام هو شكل من أشكال التعبير السلمي مع القضايا الإنسانية، لنقول لا للقتل والخطف والاعتقال بحق أهلنا في سوريا، ولنشكل ضغطاً معيناً على مراكز القرار لإيقاف تلك المجازر بحق المدنيين من أهلنا".

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!