الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
رحيل الكاتب والروائي والمترجم المصري
الكاتب والروائي والمترجم المصري بهاء طاهر \ متداول

رحل الكاتب والروائي والمترجم المصري بهاء طاهر يوم الخميس، عن عمر ناهز 87 عاماً بعد صراع مع المرض، حيث دوّن الناقد الفني طارق الشناوي على صفحته بفيسبوك: "لكل إنسان نصيب من اسمه والأستاذ بهاء طاهر كان له النصيب من البهاء والطهر، وداعاً أستاذنا الكبير الذي ترك بصمة لا تنسى.. وداعاً صاحب (واحة الغروب) الذي لا يعرف أبداً الغروب".

وعلى الصعيد الرسمي، نعت وزارة الثقافة الفقيد ضمن بيان واعتبرته بأنه "كاتب عظيم من رعيل الكتاب الكبار، جادت به أرض مصر ليثري الإبداع والمكتبة العربية بعشرات الروايات والدراسات".

كذلك نعاه مجموعة من الكتاب من أجيال مختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي منهم إبراهيم عبد المجيد وأشرف العشماوي ومنصورة عز الدين وعمار علي حسن وإبراهيم عيسى وسمير درويش وخالد الصفتي ونورا ناجي، وأيضاً نعته الممثلة هند صبري.

اقرأ أيضاً: المجلس الأعلى للثقافة في مصر يوزع أرفع جوائزه السنوية

وولد بهاء طاهر في 13 يناير/ كانون الثاني 1935 لأسرة ترجع جذورها إلى الأقصر في جنوب مصر وهو ما ظهر تأثره به في العديد من أعماله الأدبية.

ونال الليسانس من قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1956 وعمل لفترة قصيرة مترجماً ضمن الهيئة العامة للاستعلامات ثم مخرجاً ومذيعاً في البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية حتى عام 1975.

وتطرقت مجموعته القصصية الأولى "الخطوبة" والتي كتب أغلبها في نهاية الخمسينات وأوائل الستينات صراع الإنسان بغية التعبير عن نفسه في مواجهة القمع وصدرت في 1972.

وباشر العمل خارج مصر بشكل متقطع في منتصف السبعينات قبل أن يستقر في جنيف للعمل بالترجمة في المقر الأوروبي للأمم المتحدة بين عامي 1981 و1995.

وتوالت في الخارج أعماله الأدبية والتي عكست في كثير منها مراحل من حياته الشخصية وبعض الأحداث التي عاصرها فكان منها المجموعة القصصية "بالأمس حلمت بك" ورواية "شرق النخيل" ورواية "قالت ضحى" و"الحب في المنفى".

وتحولت أعمال عديدة له إلى مسلسلات تلفزيونية مثل رواية "خالتي صفية والدير" وقصة "بيت الجمالية" ورواية "واحة الغروب" التي حاز عنها الجائزة العالمية للرواية العربية في أولى دوراتها عام 2008، وإلى جانب الأعمال الأدبية ألف طاهر كتباً في الفكر والنقد منها "في مديح الرواية" و"أبناء رفاعة.. الثقافة والحرية".

كما حاز على جائزة الدولة التقديرية عام 1998 وجائزة مبارك عام 2009 التي كانت أرفع جائزة في البلاد وتحول اسمها بالوقت الحالي إلى جائزة النيل، كما كرمته مصر بإقامة قصر ثقافة يحمل اسمه في الأقصر.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!