الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • درعا.. هجمات محدودة على حواجز النظام بالتزامن مع استمرار المفاوضات

درعا.. هجمات محدودة على حواجز النظام بالتزامن مع استمرار المفاوضات
درعا

أفاد نشطاء معارضون من محافظة درعا في جنوب سوريا، أنّه لليوم الثاني على التوالي لا تزال اللجان المركزية للتفاوض في درعا وممثلين عن "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، في درعا ووجهاء عشائر يقومون بجولات تفاوضية مع ضباط من "الفرقة الرابعة" واللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا بحضور جنرال روسي. هجمات 


وبحسب الناشطين، فإنّ الغاية من المفاوضات هي الوصول إلى صيغة اتفاق جديدة تنهي التوتر في المنطقة، دون تصعيد عسكري، بعد أن اتفقت اللجان المركزية ووجهاء العشائر على رفض خيار التهجير إلى الشمال السوري، بضمان العشائر في المنطقة باستثناء محمد الصبيحي المطلوب أساساً للجنة المركزية ولعدم معرفة مكانه، وتعهّد العشائر بـ"عدم ممارسة المطلوبين لأعمال مناهضة للدولة".


اقرأ المزيد: درعا.. رفض لسيناريو التهجير ومقترحات بضمانات عشائرية


ولم تعرف إلى اليوم نتائج المفاوضات بين الأطراف، رغم انتهاء مهلة وقف إطلاق النار الخميس، والتي كانت قد منحتها "الفرقة الرابعة" للجان التفاوض المركزية للبدء بالحملة العسكرية على مدينة طفس وبعض مناطق الريف الغربي.


درعا


وحتى مساء يوم الخميس، لم تسجّل أي عملية تصعيد عسكرية غربي درعا، وسط توتر يسود المنطقة الغربية، وحالات نزوح من مدينة طفس للأهالي خوفاً من التصعيد العسكري، لا سيما أن الطيران الحربي حلّق ليومين على التوالي فوق المنطقة الغربية من درعا، بعد تهديد الجنرال الروسي باستخدام الطيران الحربي في العملية العسكرية بريف درعا الغربي إذا فشلت المفاوضات.


من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه رصد مساء اليوم الخميس 6 استهدافات شهدتها مناطق متفرقة من المحافظة، خلال مدة زمنية لا تزيد عن ساعتين، وجرت الاستهدافات جميعها عبر إطلاق رصاص من قبل مسلحين مجهولين على حواجز تابعة لقوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها.


اقرأ المزيد: درعا.. اشتباكات بين عشيرتين توقع قتلى وجرحى


وتوزعت الحواجز على النحو التالي: حاجز للفرقة الرابعة بريف درعا الغربي، وحاجز بين الغارية الشرقية والغارية الغربية شرقي درعا، وحاجز بين صيدا والغارية الغربية وحاجز في الكرك الشرقي بالريف ذاته، وحاجزين في جاسم شمالي درعا، فيما لم تخلّف الاستهدافات قتلى، وتسببت بسقوط جرحى، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. هجمات 


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!