الوضع المظلم
الثلاثاء ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
دراسة: واحد من كل ستة أشخاص يعانون من الصداع
الصداع

توصل باحثون إلى أن واحداً من كل ستة أشخاص حول العالم يعاني من صداع في أي يوم من الأيام، ويعاني نصفهم تقريباً من الصداع النصفي.

 اضطرابات الصداع مؤلمة ومنهكة ولها أسباب لا تعد ولا تحصى، من الإجهاد إلى الإفراط في استخدام الأدوية مثل المسكنات. الآن، سلطت مراجعة واسعة النطاق الضوء على مدى شيوع مثل هذه الظروف.

يقول البروفيسور لارس جاكوب ستوفنر، المؤلف الأول للبحث من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: "الصداع من الاضطرابات المتكررة حقاً، ومنتشر جدًا في جميع البلدان، رغم أنه قد تكون هناك اختلافات".

حدد ستوفنر وزملاؤه 357 ورقة بحثية نُشرت بين عام 1961 ونهاية عام 2020. وبينما غطت هذه الأوراق بلداناً مختلفة وفترات زمنية مختلفة وغالباً ما استخدمت أساليب مختلفة، تمكن الفريق من تحليل البيانات لاستكشاف مدى انتشار اضطرابات الصداع في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضاً: الصداع النصفي قد يكون أحد مضاعفات مرض السكّري

تشير النتائج المنشورة في مجلة الصداع والألم Journal of Headache and Pain، إلى أن أكثر من نصف سكان العالم (52٪) يعانون من اضطراب الصداع النشط.

كشف المزيد من التحليل أن ما يقل قليلاً عن 16٪ من الناس حول العالم، يعانون من الصداع في أي يوم. في حين أن العديد من الدراسات لم تذكر نوع الصداع الذي ينطوي عليه الأمر، فإن تلك الدراسات أشارت إلى أن حوالي 7٪ من سكان العالم يعانون من الصداع النصفي في أي يوم، وما يقرب من 9٪ يعانون من صداع التوتر.

أبرزت الدراسة أيضاً، أن انتشار اضطرابات الصداع يختلف باختلاف الجنس، حيث أصيب 17٪ من النساء بالصداع النصفي في سن معينة، مقارنة بـ 8.6٪ من الرجال. كما كان الصداع لمدة 15 يوماً أو أكثر في الشهر أكثر شيوعاً عند النساء.

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن الصداع النصفي ربما أصبح أكثر شيوعاً منذ المراجعة الأخيرة للفريق في عام 2007 - النتيجة التي لاحظها المؤلفون ليست قاطعة، حيث قد يرجع ذلك إلى عوامل مثل استبيانات تشخيصية أكثر حساسية.

ويضيفون أن الاختلافات الواضحة بين البلدان هي أيضاً تخمينية لأن النتائج قد تعتمد على كيفية إجراء الدراسات.

كشف فريق ستوفنر سابقاً، أن الصداع النصفي كان السبب الرئيسي للإعاقة لمن هم دون سن الخمسين. "العديد من الآلام الأخرى في الجسم، تزداد عندما نقترب من التقاعد، لكن الصداع النصفي والصداع هو الأكثر انتشاراً في أكثر الأعوام نشاطًا".

وأضاف ستوفنر أن اضطرابات الصداع يمكن أن تعود إلى عوامل متعددة، من العوامل الوراثية للفرد إلى الإجهاد، ومشاكل النوم والإفراط في استخدام الأدوية، مؤكداً على أن الخيارات متاحة للوقاية من اضطرابات الصداع أو علاجها عند حدوثها.

ليفانت نيوز_ theguardian

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!