الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
دراسة حول مصدر الحمض النووي الأقدم في العالم
دراسة.. حول مصدر الحمض النووي الأقدم في العالم

كشفت دراسة حديثة، حول مصدر الحمض النووي الأقدم في العالم، حيث يعود إلى أكثر من مليون عام، وعُثِر عليه في "أسنان فيلة ماموث" مدفونة في التربة الصقيعية في "سيبيريا"، بالجزء الشرقي والشمال الشرقي من روسيا، ضمن إطار بحث يوسّع الآفاق لفهم الأنواع المنقرضة. الحمض النووي


وأجرى العلماء التحاليل واستخلصوا الحمض النووي من رفات 3 من حيوانات الماموث التي تنتمي لفصيلة الأفيال وكانت من الثدييات الضخمة، التي هيمنت على الطبيعة في العصر الجليدي، حيث كانت الرفات مدفونة تحت طبقة من الجليد مما ساهم في حفظ المادة الوراثية القديمة.


وعلى الرغم من بدء اكتشاف الرفات في سبعينيات القرن العشرين، فإنّ استخراج "الدي.إن.آيه" تطلب وسائل علمية جديدة.


وقال "لوف دالين"، المشرف على الدراسة من مركز ستوكهولم لعلم الوراثة القديمة، التي نشرت في مجلة "نيتشر" "إنّ هذا الحمض النووي، الناقل للمعلومات الجينية، والذي يسمى الجينوم، قديم بشكل لا يصدق"، وإنّ "العينات أقدم بألف مرة من بقايا الفايكينغ، وحتى تسبق وجود الإنسان الحديث والنياندرتال".


دراسة.. حول مصدر الحمض النووي الأقدم في العالم


وعثر على المتحجرات في سبعينات القرن العشرين في "سيبيريا" تحت التربة الصقيعية (وهي أرض متجمدة عميقة)، وحُفِظَت في الأكاديمية الروسية للعلوم في موسكو.


واستطاع الباحثون، أولاً، من تحديد تاريخ الأسنان (الأضراس) من خلال مقارنتها بأسنان أنواع حيوانية أخرى، كالقوارض الصغيرة المعروف أنّها كانت فريدة من نوعها لفترات معينة، ووُجِدَت في الطبقات الرسوبية نفسها.


واتضحت هذه المقارنات الأولى أنّ اثنتين من الثدييات الكبيرة كانتا من "فيلة ماموث" السهوب القديمة التي يزيد عمرها عن مليون عام.


وأما "الأصغر" من بين الحيوانات الثلاثة، وهو عائد إلى 800 ألف عام، فيعتبر أقدم ماموث صوفي (وهو نوع انفصل عن الماموث السهوب) تم اكتشافه على الإطلاق.


وأظهرت تحاليل أخرى اختلافات جينية مرتبطة بالحياة في القطب الشمالي البارد، مثل الشعر أو التنظيم الحراري أو رواسب الدهون، مما يشير إلى أنّ الماموث كان مشعراً قبل وقت طويل من ظهور الأنواع الصوفية منه.


اقرأ: السعودية توافق على استخدام لقاح أسترازينيكا


ويساعد ذوبان الجليد السيبيري الناجم عن الاحترار العالمي، بالكشف عن عدد متزايد من المتحجرات، وهو بمثابة منجم حقيقي يحفّز العلماء على دراسة ماضي الحيوانات الصغيرة ايضاً، كأسلاف الأيائل أو ثعابين المسك أو القوارض.


اقرأ المزيد: هل تنجح اللقاحات في كبح سلالات “كورونا” المتحورة؟


وعلق "ألفريد روكا"، من جامعة إيلينوي الأميركية، على هامش الدراسة، أنّ "ساعة (دراسة) الثدييات الصغيرة قد تدق قريباً"، بعدما سلّط علم الوراثة الضوء على الحيوانات الضخمة في العصر الجليدي. الحمض النووي


ليفانت - إيلاف

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!