الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • خط "النجف - طهران" يثير خوف طيار من تكرار سيناريو "الأوكرانية"

خط
شركة أسمان

نشرت قناة "إيران إنترناشيونال"، وثيقة تؤكد أن طيار أبدى استيائه من خط سير الرحلة بالنظر إلى "الوضع الراهن الحساس"، وإسقاط القوات الجوية الإيرانية بـ"الخطأ" طائرة ركاب أوكرانية بعد وقت قصير على إقلاعها من مطار في طهران في يناير 2020. الأوكرانية


إلا أن المتحدث باسم هيئة الطيران الإيرانية، محمد حسن ذيبخش، قال لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية إنه "تمت مراعاة المسافة القياسية" بين خط طيران "النجف - طهران" والمنطقة العسكرية، مؤكداً أنه "لم يكن هناك خطأ في توجيه الطائرة".


وكانت القناة نقلت عن طيار رحلة النجف - طهران، التابعة لشركة آسمان للخطوط الجوية، قوله إنه أثناء رحلته لاحظ "انفجاراً على الأرض مع دخان كثيف" داخل منطقة عسكرية يمر خط سير الطيران المدني قربها، وأبلغ برج المراقبة في مطار مهرآباد بالعاصمة بذلك.


وقال ذيبخش، إن طائرة مدنية حلقت قرب منطقة عسكرية، في وقت سابق من فبراير الجاري، الأمر الذي قال عنه تقرير لقناة "إيران إنترناشيونال" إنه يهدد بوقوع كارثة جوية.


الأوكرانية


واتهم ذيبخش الطيار بأنه قام بخطوة "غير مهنية" لأنه تطرق إلى تقرير يتعلق بتراخيص السلامة، مشيراً إلى أن "الطيار نفسه أكد أن النشاط العسكري يقع داخل المنطقة نفسها، لذلك لا يوجد أن مشكلة بخط سير الرحلات.


وتابع المتحدث باسم منظمة الطيران المدني: المسافة بين الطائرة والمنطقة العسكرية كانت مطابقة للمعيار ولديها المسافة اللازمة ، وأخيراً هبطت هذه الرحلة دون أي مشاكل في مطار الإمام الخميني.


وأشار إلى أن تفاصيل المناطق العسكرية "موجودة لدى جميع شركات الطيران، ومتاحة لجميع الطيارين"، منتقدا نشر تقرير الطيار.


المزيد  تضارب في التصريحات الإيرانية حول إسقاط الطائرة الأوكرانية


وجاء إسقاط الطائرة الأوكرانية بعد أيام من مقتل الولايات المتحدة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني أثناء زيارته للعراق في الثالث من يناير 2020، بضربة جوية نُفذت بطائرة أميركية مُسيرة.


وكانت واشنطن تتهم سليماني بأنه العقل المدبر لهجمات يشنها مسلحون موالون لإيران على القوات الأميركية في المنطقة. الأوكرانية


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!