الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • تونس.. سعيّد يحذر من محاولات البرلمان المعلق عقد جلسات

تونس.. سعيّد يحذر من محاولات البرلمان المعلق عقد جلسات
قيس سعيد

حذر الرئيس التونسي في وقت متأخر من يوم الاثنين من محاولات عقد جلسات للبرلمان المعلق، قائلاً إن قوات ومؤسسات الدولة ستتصدى لمن يريدون العبث بالدولة ودفع التونسيين للاقتتال.

كان راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب التونسي المعلق قد قال يوم الاثنين إن مكتب المجلس قرر عقد جلستين عامتين هذا الأسبوع للنظر في إلغاء الحالة الاستثنائية التي أقرها الرئيس قيس سعيد العام الماضي.

وأضاف سعيد أن الدولة ليست دمية وأن هذه المحاولات يائسة وليست لها قيمة قانونية.

وكان الرئيس التونسي قد جمد أنشطة البرلمان وعزل الحكومة الصيف الماضي في خطوة وصفها معارضوه بأنها انقلاب. واستبدل سعيد أيضا المجلس الأعلى للقضاء.

وخطوة عقد جلسات عامة من شأنها أن تثير النزاع حول الشرعية بين الرئيس ومعارضيه.

راشد الغنوشي  أرشيفية

تتهم المعارضة سعيد بالانقلاب ويرفض الرئيس الاتهامات ويقول إنه أنقذ البلاد من الانهيار بعد استشراء الفساد المالي والسياسي.

وقال الغنوشي في بيان على صفحته على فيسبوك إن الجلسة الأولى ستعقد يوم الأربعاء وستدرس النظر في إلغاء التدابير الاستثنائية وستخصص الثانية‭‭‭ ‬‬‬يوم السبت للنظر في الوضع الاقتصادي والاجتماعي.

ومن المرجح أن يحاول البرلمان عقد الجلستين عبر رابط فيديو على الإنترنت في ظل استمرار وجود قوات أمنية تغلق مقر البرلمان منذ 25 يوليو الماضي.

اقرأ أيضاً: إحباط محاولة اغتيال وزير الداخلية التونسي

وإذا عقدت الجلسة عبر الإنترنت من المتوقع أن يشارك فيها نواب من حزب النهضة ومن ائتلاف الكرامة ونواب من حزب قلب تونس إضافة إلى نواب آخرين مستقلين.

من جهتها، طالبت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ممن وصفته بـ"الحاكم بأمره" (في إشارة إلى قيس سعيّد) بالتحرّك قبل تاريخ 30 مارس الجاري، ودعوة النواب من غير "الإخوانية" و"ائتلاف التكفير"، وفق تعبيرها، لإمضاء عريضة سحب الثقة من راشد الغنوشي والموافقة على حلّ المجلس وإصدار قرار بحلّ البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.

واعتبرت موسي، في فيديو بثّ على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الإثنين، أنّ "الغنوشي وزمرته" أخذوا الضوء الأخضر لضرب استقلال البلاد وإدخالها في حالة عدم شرعية، وفق تعبيرها

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!