الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تقرير دولي يكشف تهريب أسلحة إيرانية من اليمن إلى الصومال

تقرير دولي يكشف تهريب أسلحة إيرانية من اليمن إلى الصومال
عناصر من حركة الشباب الصومالية / أرشيفية
كشفت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية إن أسلحة قدمتها إيران لحلفائها الحوثيين في اليمن يجري تهريبها عبر خليج عدن إلى الصومال.

يحارب في الصومال مقاتلو حركة الشباب المرتبطون بتنظيم القاعدة حكومة ضعيفة ومنقسمة.

واستند تقرير المبادرة، وهي منظمة بحثية مقرها جنيف، إلى بيانات من أكثر من 400 قطعة سلاح جرى توثيقها في 13 موقعاً بأنحاء الصومال على مدى ثمانية أشهر ومخزونات من 13 قارباً اعترضتها سفن عسكرية.

وتعدّ هذه الدراسة أول دراسة معلنة من نوعها عن حجم تهريب الأسلحة من اليمن إلى الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

وتقول الدراسة التي من المقرر "الأسلحة التي يعود مصدرها لتجارة السلاح بين إيران واليمن يتم تهريبها إلى الصومال".

وأضافت "دأبت إيران على نفي أي ضلوع لها في تهريب الأسلحة للحوثيين. ومع ذلك هناك أدلة كثيرة تشير إلى إمدادات من الدولة الإيرانية".

شحنة أسلحة إيرانية إلى اليمن/ أرشيفية

وأردفت بأنّ المحققين لم يتمكنوا من توثيق مشتري وبائعي الأسلحة توثيقاً كاملاً.لكنها أوضحت أن الإشارات على أن الأسلحة مُقدمة أصلا من الدولة الإيرانية تشمل أرقاما مسلسلة قريبة جداً من بعضها البعض.

بما يوحي أنها جزء من الشحنة ذاتها، ومعلومات من أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية بالقوارب التي تمت مصادرتها، فضلاً عن معلومات مخابراتية من عصابات التهريب.

وأفادت رويترز وزارة الخارجية الإيرانية والمتحدث باسم قوات الحوثيين اليمنيين لم يردا على طلب للتعليق على الدراسة.

وسبق أن نفت إيران مرارا أي مشاركة لها في عمليات تهريب الأسلحة لحلفائها الحوثيين في اليمن، حيث لاقى عشرات الألوف حتفهم في الحرب الأهلية المستعرة هناك منذ ست سنوات.

بدوره، لم يرد المتحدث باسم الحكومة الصومالية ولا وزير الأمن الداخلي على مكالمات أو رسائل تطلب التعليق.

وأفاد التقرير أن أحد القوارب التي كانت تحمل أسلحة الذي صادرته سفينة تابعة للبحرية الأمريكية كان به نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) عليه أماكن مُخزنة في إيران وجنوب اليمن والصومال، ومنها مرسى صغير قرب ميناء جاسك الذي يستضيف قاعدة بحرية إيرانية وميناء المكلا اليمني، وهو مركز معروف لتهريب الأسلحة.

اقرأ أيضاً: تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكّد أنه يعيد نشر قواته ولا ينسحب

وينتهي الأمر بالأسلحة مع شبكات تهريب تجارية قد تشمل زبائنها فصائل مسلحة تسعى للحصول على مِيزة قبل الانتخابات الرئاسية الصومالية التي تأجلت مرارا إضافة إلى ميلشيات قبلية وجماعات متمردة إسلامية متنافسة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وفق الدراسة نفسها.

ليفانت نيوز_ المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!