-
تعزز قدرات السعودية الدفاعية.. واشنطن توافق على بيع أنظمة أسلحة متطورة
-
شراكة الرياض وواشنطن في المجال العسكري تتعزز مع صفقات تسليحية متتالية، ما يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم قدرات السعودية الدفاعية
وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع أنظمة أسلحة متقدمة ودقيقة التوجيه إلى السعودية، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، في خطوة جديدة تعكس استمرار التعاون العسكري بين البلدين.
وسبق أن وافقت واشنطن، في يوليو الماضي، على صفقة شملت أنظمة لوجستية وبرامج تخطيط مشترك وأجهزة متطورة لدعم طائرات القوات الجوية السعودية، بقيمة 2.8 مليار دولار.
ووفق مذكرة رسمية للخارجية الأميركية موجهة إلى وكالة التعاون الدفاعي الأمني، فإن هذه الصفقة تهدف إلى تعزيز قدرات المملكة العسكرية من خلال توفير الاستدامة والتدريب المتخصص لطائرات النقل سي-130، وطائرات المراقبة إي-3، ومروحيات بيل.
وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية أن إنفاق المملكة العسكري شهد نمواً سنوياً بنسبة 4.5% منذ عام 1960، ليصل إلى 75.8 مليار دولار في 2024، ما يجعلها خامس أكبر دولة في العالم، والأولى عربياً، من حيث حجم الإنفاق العسكري.
وأوضحت الهيئة أن الإنفاق الدفاعي السعودي يمثل 3.1% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي البالغ 2.44 تريليون دولار، مشيرة إلى تخصيص 78 مليار دولار للقطاع العسكري في ميزانية 2025، أي ما يعادل 21% من إجمالي الإنفاق الحكومي و7.1% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وتؤكد هذه الصفقات استمرار اعتماد السعودية على التكنولوجيا والتسليح الأميركيين في إطار تعزيز أمنها القومي، وسط تحولات إقليمية ودولية تعزز من أهمية الحفاظ على تفوقها العسكري.
ليفانت-وكالات
