-
صفقة المعادن الأرضية النادرة مع أوكرانيا تثير المخاوف من تدخل أميركي أكبر
-
تحاول الولايات المتحدة تعزيز سيطرتها الاقتصادية على أوكرانيا عبر فرض شروط جديدة على الموارد الطبيعية والطاقة، ما يثير تساؤلات حول استقلالية كييف في التعامل مع مصالحها السيادية

نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن مسؤولين أوكرانيين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى لتغيير بنود الاتفاقات الاقتصادية مع أوكرانيا، خاصة فيما يتعلق بالموارد الطبيعية والطاقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ترغب في فرض شروط جديدة تشمل السيطرة على محطات الطاقة النووية الأوكرانية، فضلاً عن الحصول على تفاصيل بشأن من يملك صندوق الاستثمار المشترك وأصول الطاقة والمعادن في أوكرانيا.
وأوضح المسؤولون الأوكرانيون أن هذه الشروط قد تضعهم في موقف صعب، حيث يخشون من إجبارهم على الموافقة على اتفاقات غير مواتية في إطار صفقة أوسع، لا سيما بعد تعليق واشنطن لإمدادات الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية إلى كييف.
وفي وقت لاحق، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن صفقة المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا سيتم توقيعها قريباً، بعد تأجيلها إثر فشل المباحثات بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب في فبراير الماضي. رغم ذلك، عبر الجانبان عن انفتاحهما على توقيع الصفقة في المستقبل القريب.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!