الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تعافي شبه تام لسوق العمل الأميركي من الجائحة
الكورونا

تقلص التأثير السلبي لجائحة فيروس كورونا على سوق العمل في الولايات المتحدة بشكل ملاحظ خلال مارس/آذار عقب عامين من إعلان حالة الطوارئ مع تدني مجموع الأشخاص الذين يجبرهم الخوف من "كوفيد-19" على البقاء في منازلهم إلى مستوى منخفض جديد، وتقلص مجموع الأشخاص الذين يضطرون للعمل عن بُعد.

وفي المجمل، كشف تقرير الوظائف غير الزراعية الشهري المعياري للحكومة الصادر الجمعة، أنه من خلال مجموعة مقاييس، من ضمنها العدد الإجمالي للعاطلين والذي تقلص إلى أقل من 6 ملايين ومعدل البطالة الذي بلغ 3.6%، أن سوق العمل الأميركي تعافت بشكل شبه تام من الضربة المدمرة التي حدثت في أول شهرين من الجائحة عندما جرى طرد 22 مليون شخص من العمل.

اقرأ أيضاً: محادثات بين موسكو وكييف تستأنف اليوم.. أمريكا إلى دفعة مساعدات جديدة

وذكر وزير العمل الأميركي مارتي والش في مقابلة: "ما زالت هناك تحديات.. لكن يمكنكم الإحساس بتغيير الحالة المزاجية للبلاد"، كما كشف التقرير أن المرض عينه كان له أقل تأثير على سلوك العمال منذ بدء الجائحة.

وذكرت تقارير أن 874 ألف شخص فقط لم يسعوا للعمل في الأسابيع الأربعة السابقة نتيجة "كوفيد-19" تقلصاً من 1.23 مليون في فبراير/شباط و1.81 مليون في يناير/كانون الثاني عندما أدت سلالة أوميكرون المتحورة من كورونا إلى زيادة مجموع الإصابات في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي.

الإصابات بالكورونا تتخطى الـ500 في الولايات المتحدة

وخلال مايو/أيار عام 2020 لم يبحث قرابة 9.7 مليون شخص عن عمل نتيجة تفشي فيروس كورونا، وصرح والش: "يشعر الناس براحة أكبر في العودة إلى العمل.. عدد أكبر من الناس يتسوقون.. الضيافة والترفيه يستفيدان بشكل حقيقي".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!