الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • النظام الصحي في سوريا.. 11 عاماً من الاستهداف الممنهج

  • في شمال غربي سوريا، يتخوف المرضى من الحصول على الرعاية الطبية، خشيةً من الهجمات
النظام الصحي في سوريا.. 11 عاماً من الاستهداف الممنهج
إدلب.. ضحايا قصف النظام/ الدفاع المدني

عمدت “لجنة الإنقاذ الدولية” إلى إصدار تقرير لها، بخصوص الانتهاكات التي شهدها النظام الصحي في سوريا عقب 11 عاماً من اندلاع النزاع في سوريا العام 2011.

ووفق التقرير الذي عرضه موقع “Reliefweb” في الأول من أبريل الجاري، ذكرت المنظمة إنه منذ بداية الصراع في سوريا، شهد النظام الصحي في سوريا مستويات غير مسبوقة من العنف ضد مرافقه وموظفيه ومرضاه، ولا يزال لذلك العنف تأثير مدمر على حياة ملايين السوريين.

ونظمت “لجنة الإنقاذ” مقابلات مع أسر مؤخراً في الشمال الشرقي والغربي لسوريا، تكلموا خلالها عن الصعوبات التي يواجهونها لدى محاولتهم الوصول إلى نظام صحي تضررَ بعد 11 عاماً من العنف والأزمة الاقتصادية وجائحة فيروس “كورونا” (كوفيد-19).

اقرأ أيضاً: منصة المهاجرون الآن: السوريات يتعرضن لاستغلال ضمنه "الجنسي" بتركيا

ومن ضمن أكثر من 1380 هجوماً جرى الإبلاغ عنها، وثقت منظمة أطباء لحقوق الإنسان 601 هجوماً على 350 منشأة صحية على الأقل، وقُتل في سوريا 25% من إجمالي عمليات قتل العاملين الصحيين في مناطق النزاع خلال السنوات الخمس الماضية.

أما فيما يرتبط بالتأثير على النظام الصحي، فمن ضمن ما يدنو من 1800 مركز صحي عام متاح، 45% لم يكن يعمل بشكل كامل حتى أيلول 2021، حسب تقرير اللجنة.

كما نوه التقرير كذلك إلى أن أكثر من 50% من الأطباء غادروا شمال شرقي سوريا، أما بالنسبة للتأثير على الناس، أفاد 65% من الأسر التي قابلتها “لجنة الإنقاذ الدولية” في شمال شرقي سوريا منذ بداية عام 2021 أنها تعرضت لصعوبات في الحصول على الرعاية الصحية.

وذكر ما يقرب من نصف العملاء والمرضى الذين قابلتهم لجنة الإنقاذ الدولية في عام 2020 في حلب وإدلب في شمال غربي سوريا إنهم يتخوفون من الحصول على الرعاية الطبية خشية من الهجمات.

وترك تأثير الصراع على النظام الصحي في سوريا على قرابة 12.2 مليون شخص في حاجة إلى الدعم الإنساني للوصول حتى الخدمات الصحية الأساسية، أي أكثر من 70% من إجمالي مجموع السكان في سوريا، ما يقارب نصفهم موجودون في شمال شرقي وشمال غربي سوريا، يعتمدون على المساعدات الصحية القادمة عبر الحدود.

وسبق أن عرضت اللجنة، في 31 من كانون الثاني، تقريراً حول الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا لعام 2022، وسط مستويات قياسية من انعدام الأمن الغذائي وزيادة أسعار السلع الأساسية، وأوضح حينها إن سوريا تقع بين مزيج من أزمة اقتصادية وصراع وتداعيات فيروس “كورونا”، الأمر الذي يعد بمزيد من التدهور في عام 2022.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!