الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • تظاهرات "مناهضة للعنصرية" في فرنسا... مطالب بتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين

تظاهرات
تعتبر قضية التنميط العرقي قضية رئيسية للعلاقات بين المواطنين والشرطة في جميع أنحاء أوروبا. في حين يتم فحص 41٪ من السود بسبب لون بشرتهم ، يتم فحص الشباب من السود والشمال الأفريقي بعشرين مرة أكثر من بقية السكان ، لا تزال البيانات غير متوفرة. EPA-EFE / YOAN VALAT

طالب متظاهرون "مناهضون للعنصرية" في كل أنحاء فرنسا أمسِ السبت بتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، خوفاً من "صعود أفكار اليمين المتطرف" قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/أبريل 2022.

وشارك قرابة 7500 شخص في 43 تظاهرة في كل أنحاء البلاد، من بينهم 2300 في باريس وفقاً للشرطة. ورددواً هتافات "حرية، مساواة، أوراق ثبوتية".

وقالت فيرونيك هولبيك (61 عاما) وهي من سكان منطقة باريس لوكالة فرانس برس "أنا هنا لدعم المهاجرين غير الشرعيين الذين يعملون في ظروف لا تحتمل".

وأضافت: "يريدوننا أن نصدق أننا تعرضنا للغزو، لكن الحقيقة هي أنهم هنا للعمل وللمساهمة في النشاط الاقتصادي. لا داعي لإساءة معاملتهم وحرمانهم من الحقوق".

من جانبه، أوضح المالي سيسيه لاسانا المشارك في المسيرة أنه كان يعمل في فندق ليلا قرب برج إيفل. وأضاف "أعمل هنا منذ سبع سنوات، هذا كثير، أريد الحصول على أوراق ثبوتية لأن لدي الحق في نيلها".

وكانت عشرات المنظمات والجمعيات والنقابات دعت إلى تنظيم تظاهرات في إطار حملة "مناهضة للعنصرية وموحدة" تهدف إلى إطلاق صوت "بديل لليمين المتطرف".

ورأى دينيس غودار أحد المسؤولين عن تنظيم التظاهرات أن "وضع المهاجرين غير الشرعيين يزداد سوءا، لكن الجو السياسي هو الذي يدور حول مقترحات (اليميني المتطرف إريك) زيمور". وأضاف: "نريد أن نظهر أن البديل موجود وأن البداية يجب أن تنبعث من المجتمع المدني".

اقرأ المزيد: شكوك حول مشاركة نادال في أستراليا المفتوحة

 

 

Posted by Shiyar Khaleal on Saturday, December 18, 2021

إلى ذلك، وعلى خلفية فوز الجزائر في كأس العرب حاولت مجموعات من المتظاهرين الجزائريين بالوصول إلى ساحة الشانزليزية، لكنها واجهت قوات الأمن والشرطة التي فرضت طوقاً ولاسيما مع إعلان السلطات الحجر الصحي بسبب متحور أوميكرون.

 

ليفانت نيوز _ أ ف ب

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!