-
تشبيح ابن قيادي في " الجيش الوطني" شمال سوريا يثير الغضب على السوشال ميديا
تداول روّاد السوشال ميديا مقطعاً مصوراً قيل أنه لابن قائد في "الجيش الوطني" التابع لتركيا، لاقى سخطاً شديداً من المتابعين.
ويظهر الفيديو الشاب وليد العزي وهو يمارس هوايته في ركوب الخيل، فيما تتبعه ثلاث سيارات لحراسته، و تتقدمه سيارة تقوم بتصويره، يتخلل الفيديو أغنية حماسية تظهر " الإنجاز المحسوس" الذي أحرزه الشاب.
فيما وصف ناشر المقطع، الأمر وكأن الشاب يتجوّل في إحدى إقطاعياته. وختمها بهاشتاغ "شبيحة الثورة"، في إشارة إلى " الفارس الذهبي" " باسل الأسد" الراحل شقيق رأس النظام بشار الأسد.
#ترفيهي ابن قواد في مليشيا الجيش الوطني مع مرافقته يمارس هواية ركوب الخيل في احد الاقطاعيات التابعة لهم (مليشيا كلاب السلطان مراد ). #شبيحة_الثورة
Posted by أحمد الشيخ on Friday, March 4, 2022
ويذكر الناشر أنّ الشاب ابن قيادي في فصيل "السلطان مراد" المنضوي تحت "الجيش الوطني". ويسيطر هذا الفصيل على شمال حلب.
ويظهر وليد في مقطع آخر ومجموعة من حاشيته تحمل له السلاح وهو يتدرب أيضاً على الرماية.
أثارت المقاطع سخطاً من روّاد السوشال ميديا، وانهالت التعليقات الغاضبة مستنكرة هذا الوضع.
أحد التعليقات اللافتة كانت تقول: " كنا ب بشار صرنا بمليون بشار حسبنا الله ونعم الوكيل".
وتقول منظمات حقوقية إن المناطق التي يسيطر عليها " الجيش الوطني السوري" التابع لأنقرة تشهد تصاعد الانتهاكات التي تطال مدنيين، وبقدر محدود عسكريين أيضاً.
وفي المقابل، لا تصدر تعليقات واضحة بشأن ما يجري، وينعدم أي حساب جدّي حيال مرتكبي الانتهاكات، مما يؤدي إلى تفاقمها، بحسب تقارير.
وفي 2019، أعلنت "هيومن رايتس ووتش" أن فصائل "الجيش الوطني السوري"، نفذت إعدامات خارج القانون بحق المدنيين.
ويضم "الجيش الوطني" كلًا من "الجيش الوطني" الذي شُكّل في كانون الأول 2017 (يتألف من ثلاثة فيالق وكل فيلق من مجموعة فرق وألوية)، إلى جانب "الجبهة الوطنية للتحرير"، التي شُكّلت من 11 فصيلًا من "الجيش الحر" في محافظة إدلب، في أيار 2018.
اقرأ أيضاً: الأردن: مقتل مهرّب وتدمير آلية على الحدود مع سوريا
في تشرين الأول 2019، أُعلن بمدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا، عن تشكيل "الجيش الوطني" من قبل مجموعة من القادة العسكريين في المعارضة السورية، بقيادة وزير الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة"، ورئيس هيئة الأركان، سليم إدريس.
وسيطرت فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا، في 18 مارس 2018، على كامل مدينة عفرين ومحيطها، عقب معارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أفضت إلى بسط نفوذ فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية على مدينة عفرين والمناطق التابعة لها بريف حلب الشمالي، شمال سوريا.
ليفانت نيوز_ متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!