-
تركيا تحشد في إدلب مع ارتفاع وتيرة التصعيد
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ رتلاً تركياً جديداً دخلت إلى منطقة “خفض التصعيد”، حيث دخلت أكثر من 100 آلية ما بين مصفحات وناقلات جند وشاحنات محملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر كفرلوسين الحدود مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، واتجهت نحو النقاط العسكرية التركية في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.
ومع تجدد استقدام التعزيزات العسكرية التركية، يرتفع إلى أكثر من 225 عدد الآليات والشاحنات العسكرية المحملة بالسلاح الثقيل من مدفعية ودبابات، التي دخلت إلى منطقة “خفض التصعيد”، عقب التصريحات المتبادلة بين روسيا وتركيا أواخر أيلول الفائت 2021، بما يخص محافظة إدلب ومخاوف تركيا من عملية عسكرية مفاجئة لروسيا والنظام على إدلب.
وفي السياق، أصيب عدد من عناصر قوات النظام،مساء امس السبت، جراء سقوط قذائف مدفعية أطلقتها الفصائل على مواقع وتجمعات عسكرية في قرى ناعورة جورين والبركة و عين سليمو بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، إضافة إلى تلة البركان قرب بلدة كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما استهدفت الفصائل، بالرشاشات الثقيلة نقاط قوات النظام على محور قرية بسرطون في ريف حلب الغربي.
وسبق أن أُصيب 3 مدنيين جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على بلدة معارة النعسان، في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة إدلب، مصدرها قوات النظام المتمركزة على أطراف بلدة تفتناز، تزامن ذلك مع قصف صاروخي نفذته قوات النظام على مناطق بريف حلب الغربي، ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
اقرأ أيضاً: قيادي معارض: لا يمكن لروسيا مواجهة تركيا بشكل مباشر في إدلب
ويوم الجمعة، دخل رتل للقوات التركية من معبر كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي، يتألف من نحو 35 آلية دخلت تباعًا، ترافقها 10 ناقلات جند مصفحة، وصهاريج وقود وشاحنات تحمل معدات لوجستية وكتل إسمنتية، واتجهت نحو جنوب وشرق جبل الزاوية في ريف إدلب.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!