الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تجدد الحصار على مدينة جاسم في درعا وسط تخوفات من اشتباكات جديدة بعد فشل المفاوضات

تجدد الحصار على مدينة جاسم في درعا وسط تخوفات من اشتباكات جديدة  بعد فشل المفاوضات
تجدد الحصار على مدينة جاسم في درعا وسط تخوفات من اشتباكات جديدة بعد فشل المفاوضات

جددت قوات النظام السوري حصارها على مدينة جاسم في ريف درعا صباح اليوم الإثنين، رغم انتهاء اتفاق سابق أنهى الحصار جزئيًا.

يأتي هذا التجدد بعد فشل المفاوضات التي جرت يوم السبت، حيث طالبت القوات الحكومية بتسليم 3 أشخاص غرباء عن المدينة، مما أدى إلى رفض الوجهاء لهذا الطلب، معتبرين ذلك حجة لتحقيق أهداف أكبر.

وبحسب موقع "نورث برس" المحلي، تعتبر هذه التطورات مصدر قلق للأهالي الذين يتخوفون من اندلاع اشتباكات جديدة. تم تعليق الدوام في المدارس، وشهدت الحركة داخل المدينة تقليصًا شبه كامل، تجنبًا لأي تصعيد قد يحدث بين أهالي المدينة والقوات الحكومية.

طالب النظام بتفتيش المزارع المحيطة بالمدينة بحثًا عن خلايا من "هيئة تحرير الشام"، مع موافقة الوجهاء على شرط عدم استهداف المدينة ورفع الحصار عنها.

وقد طالب النظام أيضًا بالسماح بانسحاب عناصره منتمين له والمتمركزين في المدينة، وقد وافقت الوجهاء على هذا الطلب خلال نفس اليوم الذي عُقدت فيه المحادثات. ورغم استمرار الحصار على المدينة، رفض قادة الفصائل المحلية والوجهاء دعوة النظام للاجتماع في مقر "الفرقة التاسعة" بمدينة إزرع، مطالبين بإجراء الاجتماع في جاسم نفسها، ولكن تم رفض طلبهم.

اقرأ المزيد: تجدد المواجهات شرق ود مدني في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع

يأتي هذا الحصار بعد سلسلة من الإجراءات المماثلة التي فرضها النظام على مدن وقرى أخرى بحجة وجود خلايا من تنظيم "الدولة"، مما أدى إلى مواجهات متكررة بين النظام والفصائل المحلية.

وفي سياق متصل، شهدت المدينة تحليقًا لطائرات الاستطلاع في سمائها، وفقًا لرصد موقع "درعا 24" المحلي اليوم الاثنين. وفي حديث سابق، نفى قادة فصائل جاسم وجود مقاتلين من "تحرير الشام" في المدينة، مؤكدين أن هؤلاء غادروا المنطقة قبل أيام.

تأتي هذه التطورات في إطار تكرار حصار النظام للمدينة بحجج متنوعة، وتشهد المنطقة استمرار التوتر بين القوات الحكومية والفصائل المحلية.

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!