الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
بعد نزاع حدودي.. الرئيس القرغيزي في طاجيكستان
طاجاكستان و قرغيزستان

عمد رئيس طاجيكستان، إمام علي رحمون، إلى استقبال نظيره الرئيس القرغيزي، صدير جاباروف، في "قصر الأمة" بدوشنبه، وذلك عقب أسابيع من التوتر على حدود البلدين واشتباكات عسكرية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. طاجيكستان


وقال المكتب الإعلامي للرئاسة الطاجيكية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيسين عقدا لقاءً على انفراد، ومن المزمع كذلك عقد اجتماع موسع لوفدي طاجيكستان وقرغيزستان عقب ذلك مباشرة.


اقرأ أيضاً: سلطات قرغيزستان تحتجز الرئيس السابق ألمازبيك أتامبايف لمحاكمته


وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المنتظر أيضاً، أن يجري التوقيع على 4 وثائق مشتركة، دون أن تكشف عن محتواها، وذلك عقب أسابيع من اندلاع اشتباكات مسلحة بين البلدين نتيجة نزاع حدودي، أدت لسقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فيما توافق البلدان، في بداية يونيو الجاري، على سحب قواتهما من الخط الحدودي.


وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة، في نهاية أبريل المنصرم، تخللها إطلاق نار في المنطقة الحدودية بين طاجيكستان وقرغيزستان، وأفادت وقتها دائرة الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي في قيرغيزستان بأن الاشتباكات توسعت في المنطقة الحدودية مع طاجيكستان، وبأن الجيش الطاجيكي أطلق النار على نقاط أخرى في تلك المنطقة. طاجيكستان



كما ذكرت، حينها، دائرة الحدود القيرغيزية أن كلا البلدين يعملان على تجميع قوات عسكرية إضافية على طول محيط حدود الدولة بالكامل، منوّهة في إلى أنّ حرس الحدود الطاجيكي أقدم على استفزاز السكان المدنيين ما أدى لنشوب اشتباكات.


وبحسب وسائل إعلام محلية، بدأ الاشتباك بين السكان المحليين على الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان، بعد أن قام الجيش الطاجيكي بتركيب كاميرات مراقبة على عمود كهربائي بالقرب من نقطة توزيع المياه في جولوفني، حيث تقع في منبع القنوات التي تغذي خزان تورتكول في إقليم قيرغيزستان. طاجيكستان


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!