الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد التصعيد الأهلي في السويداء..النظام يفرج عن الشاب المختطف من قبل الأجهزة الأمنية

بعد التصعيد الأهلي في السويداء..النظام يفرج عن الشاب المختطف من قبل الأجهزة الأمنية
بشار الأسد

تعيش المنطقة الجنوبية في سوريا، اضطرابات كبيرة، ناجمة عن تصعيد النظام في كلّ من محافظتي درعا والسويداء الجنوبيّتين، فضلا عن التهديدات الإسرائيلية بشنّ حرب واسعة فيما تسميه "الحدود الشمالية لإسرائيل"، وسط انتشار كبير للفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية وحزب الله في مختلف أرجاء المنطقة. النظام 


وبهذا الصدد، أفادت مصادر محلية إن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري أفرجت عن المعتقل سراج راجح الصحناوي، الذي طالب الزعيم الروحي الشيخ حكمت الهجري بمعرفة مصيره، في محاولة من الأجهزة الأمنية لتهدئة الموقف، بعدما كانت ترفض الاعتراف باعتقاله، وسط استياء شعبي واسع، ومطالبات بإقالة رئيس فرع المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي.


اقرأ المزيد: السويداء تمزّق صور الأسد.. والنظام يتجاهل الحراك الغاضب


وكان الشيخ "الهجري" قد طالب رئيس فرع المخابرات العسكرية، بالتعامل وفق الأنظمة والقوانين، التي تفرض على الجهات المختصة كشف مصير الموقوفين وإحالتهم للقضاء، لكن الضابط رد على الهجري بـ"طريقة غير لائقة"، ما أثار استياءً واسعاً في المحافظة بدأ منذ يوم الأحد.


في السياق ذاته، توجه وفد رسمي من المسؤولين في محافظة السويداء إلى منزل الشيخ حكمت الهجري يوم الأربعاء، وضمّ الوفد محافظ السويداء وأمين فرع حزب "البعث" الحاكم، بالسويداء، وقائد شرطة محافظة السويداء، وشخصيات أخرى، في مساعٍ لتهدئة الأوضاع.


حكمت الهجري


كما حضر الاجتماع عدد من ممثلي الفصائل المحلية والعائلات، محذّرين وفد المسؤولين من اللجوء إلى تصعيد الموقف في حال لم تتداركه السلطة بشكل فوري وتتخذ الإجراءات المناسبة لتهدئة حالة التوتر في المحافظة، وأن الاعتذار للشيخ يجب أن يكون على أعلى المستويات باعتباره ممثلاً للطائفة في عموم سوريا.


يشار إلى أنّ أن الحادثة بدأت بعد قيام أحد الحواجز التابعة للنظام السوري باعتقال الشاب سراج الصحناوي، فقام ذووه بنصب حواجز على طريق دمشق السويداء، وقاموا باحتجاز أحد الضباط والعناصر التابعين للنظام، للضغط على الأجهزة الأمنية بالإفراج عن ابنهم.


لاحقاً تدخّل الهجري، وتوصلوا لاتفاق يقضي بتسليم الضباط والعناصر المحتجزة عند أهالي قرية الطيبة مقابل إطلاق سراح ابنهم المعتقل من فرع الأمن العسكري في السويداء.


اقرأ المزيد: درعا.. رفض لسيناريو التهجير ومقترحات بضمانات عشائرية


جدير بالذكر أنّه لم يطلق سراح المعتقل باليوم المحدد، ما دفع الشيخ حكمت للاتصال بالضابط المسؤول فقام الأخير بإهانة الشيخ دون أي اعتبار لمركزه الديني بنسبة للطائفة، الأمر الذي أثار استياء لدى شريحة واسعة في السويداء. النظام 


ليفانت- الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!