-
بسبب تراجع المؤشر للحد الأدنى.. تعليق التعامل في بورصة إسطنبول
تشهد الليرة التركية تذبذباً في الأسواق بسبب القرارات الحكومية التي لا تشير إلى استقلالية في عمل البنك المركزي، فيما يحاول مسؤولو الدولة طمأنة الأسواق بعد قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإقالة محافظ البنك المركزي، وهو ما ساهم في تعويض جزء من خسائر العملة.
وقال وزير المالية التركي لطفي علوان، اليوم الاثنين، إن بلاده عازمة على الالتزام بقواعد السوق الحرة ونظام التداول الحر للعملة بعد عزل محافظ البنك المركزي، مما أدى إلى هبوط الليرة لتقترب من مستويات متدنية قياسية.
حيث عُلق التعامل في بورصة إسطنبول بسبب تراجع المؤشر للحد الأدنى، وتراجع مؤشر بورصة إسطنبول للحد الأدنى بسبب مخاوف تتعلق بانهيار الليرة التركية.
وبعد أن تراجعت الليرة التركية بأكثر من 17% مقابل الدولار، اليوم الاثنين، عوضت جانب من خسائرها لتصل إلى 7.8 مقابل الدولار.
وجرى تداول العملة التركية عند 8.47 ليرة للدولار الواحد صباح الاثنين في آسيا، مقابل 7.22 ليرة للدولار الواحد نهاية الأسبوع الماضي.
إلى ذلك، أوضح علوان، في بيان، أن السياسات المالية ستدعم السياسات النقدية من أجل تحقيق استقرار في الأسعار، مضيفاً أن إطار السياسة الكلية مستمر لحين حدوث انخفاض دائم لمعدل التضخم، الذي بلغ خانة العشرات معظم فترات السنوات الأربع الماضية.
وكان تعيين شهاب قوجي أوغلو، المصرفي السابق والنائب بالبرلمان عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، المرة الثالثة التي يقيل فيها أردوغان محافظ البنك بشكل مفاجئ منذ منتصف 2019.
وقال المصدر المطلع على الاتصال إن قوجي أوغلو أبلغ المصرفيين في اتصاله أن أي تغيير في السياسة سيعتمد على خفض التضخم الذي وصفه بأنه هدفه الأساسي. ونقل المصدر عن المحافظ الجديد قوله إن النهج الحالي سيستمر.
المزيد الليرة التركية تتراجع.. والمعارضة تسأل أردوغان عن الـ128 مليار دولار
وكان إقبال قد تولى منصبه قبل أقل من 5 أشهر وقام برفع سعر الفائدة الرئيسي 875 نقطة أساس إلى 19%، وهو أعلى معدل في أي اقتصاد كبير، وحظي بإشادة محللين قالوا إنه وطد مصداقية البنك المركزي.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!