الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
النوروز.. عيد عالمي يحتفل به 300 مليون شخص
النوروز

صادف يوم أمس، الحادي والعشرين من مارس، وفي هذا اليوم من كل عام تحتفل عدة شعوب في الشرق الأوسط وشرق آسيا، بعيد النوروز، أحد أقدم الأعياد المرتبطة بالقوميات في العالم.


حيث أنّ النوروز هو عطلة رسمية في العراق وإيران، وأيضا في قرغيزستان، وأذربيجان التي تحتفل بالعيد لخمسة أيام.


في حين قدّمت دول أفغانستان وألبانيا وإيران وتركمانستان وتركيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان والهند، مبادرة إلى الأمم المتحدة في عام 2010 للاحتفال بيوم نوروز.


النوروز


وقالت الأمم المتحدة في بيان اعتماد الاحتفال الدولي بهذا اليوم إن "300 مليون شخص يحتفلون بهذا العيد" في مناطق مختلفة من العالم.


ونقل موقع الحرّة عن المؤرخ الكردي، سردار ناصر، قوله إن قصة النوروز الكردية تشير إلى الانتصار على الظلم، حيث تقول الأسطورة إن "كاوة الحداد" قام بثورة على الملك الظالم "الضحاك" الذي كان "يأكل الأطفال" من خلال اثنين من الأفاعي ربطتا على كتفه، قبل أن يعمد كاوة إلى إشعال ثورة استعان فيها بأطفال أنقذهم من الموت وقدم لهم التدريب في جبل كانوا يحتمون به.


ويمتلك النوروز رمزية ثورية بالنسبة للكرد، تشير القصة الفارسية له إلى رمزية "الإمبراطورية والتوسع" بحسب المؤرخ ناصر.


وبشكل عام، يمثل نوروز "مناسبة قديمة تحدد اليوم الأول من فصل الربيع وتجدد الطبيعة"، بحسب اليونسكو، ويعود الاحتفال به إلى 3000 سنة في آسيا الوسطى والبلقان وحوض البحر الأسود والشرق الأوسط والقوقاز وفي مناطق أخرى، كما تقول المنظمة الدولية.


اقرأ المزيد: النوروز..بداية الربيع وتجلّيات الحياة


جدير بالذكر أنّ الكرد والإيرانيين يحتفلون بنوروز من خلال مائدة خاصة تسمى "هفت سين" أو السينات السبعة وهي مكونة من الثوم (سير)، و السنابل أو الورد (سنبل) والخل (سيركة) وعملة معدنية (سكة) والخضروات (سبزي أو سبزه) وحلوى (سمنو) و ثمرة (سنجد) البرية.


ليفانت- الحرة


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!