-
بزيارة قصيرة.. نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في مصر
وصل، اليوم السبت، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، إلى القاهرة، ضمن زيارة رسمية، ليكون الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في مقدمة مستقبليه، بزيارة قصيرة لساعات.
وسينظم الرئيس المصري مأدبة إفطار على شرف الشيخ محمد بن زايد في قصر الاتحادية، حيث سيقيم الزعيمان جلسة مباحثات، فيما كان قد زار ولي عهد أبو ظبي العاصمة المصرية، القاهرة، في ديسمبر الماضي، لمناقشة العلاقات بين البلدين الشقيقين.
اقرأ أيضاً: إقليم أكلته الحروب.. الإمارات تسعى لاستعادة سلامه بالحوار
وترتبط كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بعلاقات تاريخية وثيقة تعتمد وفق مراقبين على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي عاشتها وتعيشها المنطقة، وضرورة التعامل معها بسياسات ومواقف متّسقة ومتكاملة ترسخ الأمن العربي والإقليمي، وتحافظ على استدامة التنمية في دولها.
ويحظى البلدان بحضور ومكانة دولية خاصة مع ما تتميز به سياستهما من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية المرتبطة بإرساء السلام، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرّف والإرهاب، وتمكين الحوار بين الحضارات والثقافات.
هذا وكانت قد علقت الإمارات العربية المتحدة على جهود مصر في التعامل مع الحادث العرضي في قناة السويس، جراء جنوح إحدى السفن ونجاحها في تعويمها.
وثمنت الإمارات، في نهاية مراس الماضي، جهود مصر في إعادة الحركة في القناة إلى مسارها الطبيعي بكفاءة عالية، ومهنية ملحوظة وفي وقت قصير، وعبرت عن ثقتها في اقتدار وكفاءة الإدارة المصرية لهذا الشريان المائي الحيوي لخطوط الملاحة الدولية والتجارة الدولية والمعبر المهم لإمدادات الطاقة وسلاسل التوريد الحيوية.
كما أكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، على اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أية خلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، وأهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المرعية للوصول إلى حل يقبله الجميع ويؤمن حقوق الدول الثلاث وأمنها المائي، وبما يحقق لها الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، ويضمن ازدهار وتعاون جميع دول المنطقة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!