الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بريطانيا.. تراس وسوناك في أول مواجهة أمام أعضاء حزب المحافظين

بريطانيا.. تراس وسوناك في أول مواجهة أمام أعضاء حزب المحافظين
من بين البدائل المحتملة لبوريس جونسون (من اليسار) ليز تروس وجيريمي هانت وريشي سوناك وساجد جافيد. الصور: Victoria Jones / PA Images؛ كريس ج. كريس جاكسون كريس ج.راتكليف عبر Getty Images

بدأ ريشي سوناك وليز تراس، المرشّحان لخلافة رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، مساء الخميس، الحدث الانتخابي الأوّل من سلسلة من 12 حدثاً انتخابياً في كلّ أنحاء البلاد لإقناع أعضاء الحزب المحافظ بأدائهما.

ومن المقرر أن يُصوّت أعضاء الحزب الذي يملك الغالبيّة في مجلس العموم، عبر البريد خلال شهر آب/أغسطس، لاختيار خليفة جونسون الذي أُجبر على إعلان الاستقالة أوائل تمّوز/يوليو إثر سلسلة فضائح شهدتها حكومته. ويُتوقّع ظهور نتيجة التصويت في الخامس من أيلول/سبتمبر.

وبيّنت استطلاعات الرأي أنّ وزيرة الخارجيّة تراس هي المرشّحة الأوفر حظاً، وقد تلقّت دعماً قوياً مساء الخميس من وزير الدفاع بن والاس الذي كتب في صحيفة "تايمز" أنّ تجربة تراس "تجعلها في أفضل موقع للدّفاع عن المملكة المتّحدة في هذه الأوقات العصيبة".

ورغم أنّ استطلاعات الرأي أظهرت أنّ بن والاس كان بين أفضل المرشّحين في السباق لخلافة جونسون، إلّا أنّه تراجع قبل ثلاثة أسابيع قائلاً إنّه يُريد التركيز على مهمّته الحاليّة المتمثّلة في "ضمان أمن البلاد".

ظهرَ سوناك وتراس كلّ بمفرده في منطقة ليدز شمالي إنكلترا، في بادئ الأمر، ثمّ خضع كلاهما، واحد تلو الآخر، لجلسة أسئلة وأجوبة، ولم تحصل بالتالي أيّ مواجهة مباشرة بينهما، وقد عمل الاثنان على إقناع الجمهور عبر طرح برنامجيهما.

وركّز المرشّحان على قربهما من سكّان المنطقة، إذ شدّدت تراس على أنّها نشأت في مدينة ليدز حيث لا يزال والداها يعيشان، بينما قال سوناك إنّه من دائرة قريبة.

وأكّد سوناك على الحاجة إلى "استعادة الثقة"، في مسعى منه للتمايز عن جونسون الذي اتّسمت السنوات الثلاث التي قضاها على رأس الحكومة، بسلسلة فضائح.

اقرأ أيضاً: بريطانيا تضيف 9 شخصيات وشركتين أمنيتين بسوريا لقائمة العقوبات

وشدّد وزير المال السابق البالغ 42 عاماً على تاريخ عائلته الذي يُجسّد وفقاً له "القيَم المحافظة"، واصفاً التضخّم بأنّه "العدوّ الذي يُفقر الجميع". وفي ما يتعلّق بأسلوب حياته، أكّد المصرفيّ السابق أنّ الأمر يتخطّى بزّاته الباهظة الثمن، وأنّ ما يهمّ هو ما "سيفعله من أجل البلاد".

وكرّر رفضه خفض الضرائب قبل عودة التضخّم إلى مستوى معقول، بينما كانت تراس وعدت بخفض الضغط الضريبي "منذ اليوم الأوّل". وشدّد سوناك على أنّه سيُقاتل "من أجل كلّ صوت".

في حين، تمكّنت تراس من جذب الاهتمام من خلال تطرّقها إلى مواضيع مثل قطاع النقل، والدعم البريطاني لأوكرانيا، ودعم المزارعين المحليين.

في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، تعهد كلا الخصمين بتوسيع دعم جونسون القوي لأوكرانيا، ومقاومة صعود الصين، مع الاستفادة من "فرص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

ليفانت نيوز_ فرانس برس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!