-
بخصوص مُسيراتها في أوكرانيا.. أنقرة تُحاول طمأنة موسكو
زعم مجاهد كوتشوكيلماز كبير مستشاري رجب طيب أردوغان، خلال لقاء مع وكالة "نوفوستي"، بإنه لا توجد دواع لدى موسكو للقلق بخصوص توريد الأسلحة من تركيا إلى أوكرانيا، على حد وصفه.
وتابع المستشار: "تركيا، عند إقامة العلاقات مع دولة ما، لا تخلق مشاكل في العلاقات مع دولة أخرى. نحن نعرف كيف نفصل التفاح عن الكمثرى".
اقرأ أيضاً: أوكرانيا تُهدّد روسيا بالطائرات المُسيّرة التركية
وادعى المسؤول التركي، أن بلاده "لديها القدرة والمهارات الدبلوماسية للحفاظ على اتصالات وعلاقات متعددة الأبعاد مع دول مختلفة في نفس الوقت، سنستمر في إقامة العلاقات مع الدول المختلفة وفقاً لاحتياجاتنا ومصالحنا، وفي هذا الصدد يجب ألا يقلق حلفاؤنا وأصدقاؤنا وكذلك كل من نتعاون معهم".
جاء ذلك رداً على تزويد تركيا في أوائل أبريل،بالطائرات بدون طيار، إذ قالت شركة بيراقدار إن أوكرانيا اشترت بالفعل بعض تلك الطائرات الحربية منها.
من طرفها، نوهت موسكو إلى أن مثل تلك الصفقات لا تثير البهجة والسعادة، لكن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو زعم أن الصفقة ليست موجهة ضد روسيا.
وبالصدد، ذكر النائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إيغور رومانينكو، إنه ينبغي لبلاده التحضير للتصدي لتطور الصراع في دونباس تبعاً لسيناريو القوة.
وأردف الجنرال الأوكراني، خلال حديث تلفزيوني: "تشهد دونباس حالياً، أعمال قتالية منخفضة الحدة، لكني أود أن أوضح على أساس الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا، أن هاتين الدولتين تفاوضتا أيضا في مينسك على مدى ثلاثين عاما تقريباً، النزاع هناك كان منخفض الحدة، لكنه تحول في العام الماضي الى حرب محلية، لذلك يجب على أوكرانيا أيضا الاستعداد لها".
وتبعاً له، تحتاج كييف إلى تجهيز إمكانياتها العسكرية، لاستعمالها في حالة إخفاق محاولات حل الوضع بالطرق الدبلوماسية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!