-
انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 345 مليون شخص في العالم
حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن العالم يواجه تدهوراً في انعدام الأمن الغذائي في السنوات الثلاث الماضية، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء بنسبة 150٪ إلى حوالي 345 مليون شخص.
وكانت ندرة الغذاء مدفوعة بجائحة كورونا وأزمة المناخ والصراع بين روسيا وأوكرانيا، أكبر منتجي ومصدري الحبوب في العالم، مما أدى إلى انخفاض الصادرات الغذائية وارتفاع أسعار الغذاء العالمية، وفقاً لـ برنامج الأغذية العالمي.
في عام 2019، كان حوالي 135 مليون شخص يواجهون نقصاً في الغذاء قبل انتشار الوباء. عانت بلدان مثل اليمن في المناطق المعرضة للخطر مثل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ووصف كبير الاقتصاديين ببرنامج الأغذية العالمي عارف حسين حالة نقص الغذاء بأنها "تتطور من سيء إلى أسوأ".
وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، ينام حوالي 828 مليون شخص جائعاً كل ليلة، ويتأرجح 50 مليون شخص في 45 دولة على حافة المجاعة.
وسيؤثر ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على أكثر الفئات ضعفاً في المجتمع، ولا سيما في البلدان النامية، حيث يتم إنفاق أكثر من 50٪ من دخل الأسر الأشد فقراً على الغذاء. وجزء كبير من المجموعات التي تعتبر "غير فقيرة" هي أيضاً ضعيفة للغاية بسبب قربها من خط الفقر.
وأكد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أهمية إدراج الفئات التي تضررت بشدة من الأزمة، في شبكات الأمان وشبكات الحماية الاجتماعية، ليس فقط لمساعدة الفقراء ولكن أيضاً لمنع ازدياد حالات الفقر في هذه الفئات الضعيفة.
اقرأ المزيد: الدول الأكثر تضرراً من جرّاءِ التضخم العالمي .. 3 منها عربية
ويوجد عدة من هذه المجموعات الضعيفة في المناطق الحضرية، لذا فإنها غالباً ما تشكل أساس عمليات عدم الاستقرار الاجتماعي.
ليفانت نيوز _ وكالات
