الوضع المظلم
الإثنين ١٧ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
انتقاماً لسيدتين.. قسد تُطلق حملة عسكرية ضد خلايا داعش
قسد دير الزور

بدأت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الجمعة، عملية عسكرية مشتركة مع (وحدات حماية الشعب والمرأة وقوى الأمن الداخلي "الأسايش)، وصفتها بواسعة النطاق ضد خلايا داعش، قائلةً أنها انتقام لـ "الشهيدتين سعدة وهند"، وهما كل من الرئيسة المشتركة (سعدة الفيصل الهرماس) ونائبة الرئاسة (هند لطيف الخضير) لبلدة تل الشاير التابعة لناحية الدشيشة، في الحسكة. حملة عسكرية


إذ كانت خلايا داعش قد اختطفت المسؤولتين في الإدارة الذاتية، قبل أن يقتلونهما رمياً بالرصاص، فيما ذكرت بعض وسائل الإعلام أن القتل تم "ذبحاً بالسكين"، وذلك في الأسبوع الأخير من يناير الماضي.


اقرأ أيضاً: هدنة الحسكة على المحك… النظام يتهم قسد بخديعة حميميم


وقد ذكر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان له، إن العملية بدأت يوم أمس الخميس، لتشمل دير الزور وصولًا إلى الحدود العراقية السورية، وأتى في نص البيان " انتقاماً للامرأتين المناضلتين، أطلقت حملة واسعة النطاق ضد داعش".


وقال البيان: "بسبب ازدياد نشاط وهجمات داعش في دير الزور، أطلقنا في الرابع من شباط وبمشاركة وحدات حماية الشعب والمرأة وقوى الأمن الداخلي، هذه الحملة، في صحراء دير الزور وصولًا إلى الحدود العراقية السورية".


وتابع البيان: "في الـ 24 الساعة الأولى من الحملة، تمت مداهمة عشرات النقاط التابعة للمرتزقة، وتم توقيف العشرات والاستيلاء كميات كبيرة من الذخيرة، والحملة لا تزال مستمرة، وفي الأيام المقبلة سيتم مشاركة نتائج الحملة مع الرأي العام".


قسد تطلق سراح 34 عنصراً لداعش بوساطة وجهاء العشائر


وكانت قد أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بتاريخ الرابع والعشرين من يناير الماضي، اغتيال المسؤولتين المحليتين فيها، ووصفت ذلك بـ"الجريمة النكراء التي تهدف إلى بث الرعب".


كذلك أصدر "مجلس مقاطعة الحسكة" بياناً "استنكر فيه الجريمة التي وصفها "بالبشعة والتي يندى لها جبين الإنسانية"، وقال إنها تضاف إلى سجل الإرهاب الأسود، وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وبث الرعب في صفوف الأهالي. حملة عسكرية


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!