-
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أفراد مرتبطين بتنظيم د.ا.عش بالتعاون مع تركيا
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أربعة أفراد مرتبطين بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسوريا، بما في ذلك أعضاء في شبكة تهريب بشر مرتبطة بالتنظيم.
وذكرت الوزارة في بيانها الصادر يوم الجمعة، 14 يونيو، أن التحقيقات أجريت بالتنسيق مع الحكومة التركية، مما أسفر عن اتخاذ تركيا إجراءات محلية موازية ضد هذه الشبكة.
وأكد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، أن "التعاون المنسق مع تركيا يعكس التزامنا المستمر بحماية الوطن من جميع التهديدات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم داعش". وأضاف، "سنظل يقظين، وبالتعاون مع شركائنا، سنستمر في استخدام جميع الأدوات المتاحة لتعطيل الشبكات غير المشروعة التي تدعم عمليات التنظيم".
وأدرجت الولايات المتحدة شخصين على قائمة العقوبات، حيث ذكرت وزارة الخزانة أن أوليمخون محمودجون أوجلي إسماعيلوف، المقيم في أوزبكستان، متورط في شبكة تهريب البشر المرتبطة بالتنظيم، وقدم دعماً إدارياً ولوجستياً لأعضاء التنظيم في تركيا.
كما أدرجت محمد يوسف عليشر أوجلي ميرزويف، الذي عمل في منتصف عام 2023 على إنشاء معسكر تدريب للمتشددين التابعين للتنظيم، على قائمة العقوبات. وشملت العقوبات أيضًا آدم خاميرزاييف، الذي وصفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه "أمير مقاطعة جورجيا التابعة لتنظيم الدولة"، والذي قدم التوجيه لشبكة التهريب بشأن الأنشطة الداعمة للتنظيم.
اقرأ المزيد: الجيش الروسي.. يشن أربع هجمات ضد فصائل المعارضة
وفي بداية العام الحالي، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على خبراء في الأمن السيبراني مرتبطين بتنظيم "الدولة"، لتزويدهم قيادة التنظيم ومؤيديها بتدريبات في استخدام العملة الافتراضية، ودعم وتجنيد الجماعات الإرهابية. تضمن البيان معلومات عن هؤلاء الأفراد، بينهم مواطن مصري وزوجته، اللذان قدما دعماً فنياً في تطبيقات الكمبيوتر لقيادة التنظيم، وتبادلوا الخبرات والتعليمات في مجال العملات المشفرة مع أتباع التنظيم.
ورغم الإعلان عن هزيمة تنظيم الدولة في معاقله الرئيسية بسوريا والعراق، لا يزال نشاطه ملحوظًا بنسب متفاوتة في البلدين، إلى جانب مناطق أخرى في أفريقيا وآسيا. وكان العراق قد أعلن عن هزيمة التنظيم في عام 2017 بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، فيما أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن هزيمة التنظيم في سوريا عام 2019 بعد السيطرة على آخر معاقله في بلدة الباغوز شرقي دير الزور.
