-
المنقوش ترد على ما نسب إليها بخصوص تسليم ليبي متهم في "لوكربي"
جاء ذلك بعد قرار المجلس الرئاسي الليبي إيقاف المنقوش عن العمل وتحويلها للتحقيق تهمة ارتكاب "مخالفات إدارية".
فيما عزت وسائل إعلام محلية قرار المجلس الرئاسي إلى تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية قبل بضعة أيام لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وأكدت فيها أن طرابلس "مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة" لتسليمها مشتبها به في قضية تفجير لوكربي.
في حين نفت المنقوش بشكل قاطع "ذكرها للمواطن الليبي أبو عقيلة مسعود خلال مقابلتها مع قناة بي بي سي البريطانية".
أوضحت المنقوش أنها أجابت عن سؤال متعلق بضحايا لوكربي وضحايا تفجير "مانشستر أرينا" الذي وقع سنة 2017 واتهم بتنفيذه مواطن بريطاني من أصول ليبية.
ولفتت إلى أن "هذه المسائل من اختصاص مكتب النائب العام في ليبيا، وهو من يتولى مسؤولية معالجتها بين المؤسسات القضائية بالبلدين".
وحذرت المنقوش من "تداول ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة للرأي العام لأنها تعد من الجرائم التي يعاقب عليها القانون".
وأشارت وزيرة الخارجية الليبية إلى أن "النتائج الإيجابية لمؤتمر استقرار ليبيا ما تزال تلقى صدى واسعا في الأروقة الليبية"، واصفة إياه بـ"الإنجاز لليبيا الذي سيسهم في تحسين وتعزيز وضع ليبيا في الساحة الدولية والإقليمية".
كانت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي، نجلاء وهيبة قد قالت لقناة "ليبيا بانوراما" إن الرئاسة فتحت تحقيقا في "مخالفات إدارية" نسبت إلى المنقوش. بسبب انفرادها بالسياسة الخارجية دون التنسيق معه بالمخالفة للاتفاق السياسي.
والمطلوب الذي كانت المنقوش تشير إليه هو أبو عقيلة محمد مسعود، المسؤول السابق في الاستخبارات الليبية والمتهم بتصنيع القنبلة التي انفجرت في طائرة عرفت فيما بعد باسم "طائرة لوكربي".
اقرأ أيضاً: بداعي المخالفات الإدارية.. الإطاحة بنجلاء منقوش من الحكومة الليبية
وتعود قضية "طائرة لوكربي" للعام 1988، وهي طائرة البوينغ 747 التابعة لشركة بانام الأميركية كانت تقوم برحلة بين لندن ونيويورك عندما انفجرت في 21 ديسمبر 1988 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية ما أدى إلى مقتل 270 شخصا، من بينهم 190 أميركيا.
وأبو عقيلة مسجون في ليبيا وهو متهم أيضا بالمشاركة في الاعتداء على ملهى بيل في برلين في 1986 الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومواطنة تركية.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!