-
المعارضة الإيرانية ترفض قرار السلطات بإعادة الموظفين إلى أعمالهم
علّق المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على توجيهات صادرة عن الرئيس الإيراني "حسن روحاني" تقضي بعودة الناس إلى رأس عملهم، في هذا الصدد، قال رئيس السلطة القضائية: "إنه من بين جميع أنواع الصحة، فإن صحة الجسد والروح لها الأولوية، وفي التقاطع بين جميع أنواع الصحة، يجب أن يستند تدبيرنا وإدارتنا على توفير صحة المواطنين الجسدية". قرار السلطات
وذكر أحمد مرادي، عضو مجلس الشورى الإيراني: "عندما قرأت تصريحات رئيس الجمهورية حول تحوّل الحالة إلى الأبيض في محافظة هرمزکان، بادرت إلى ذهني فرضيتان: إما أنه تم إعطاؤه معلومات خاطئة، وإما فعل ذلك عن قصد وبلا مبالاة، أعتقد أن الخيار الثاني أقرب إلى الواقع، قرار الرئيس وحجته خطأ مائة بالمائة".
فيما قالت بروانة سلحشوري، العضوة في مجلس الشورى: "في مجلس الشورى خصصنا 200 مليون دولار لقوّة القدس في يوم واحد. مما لا شك فيه، في الوضع الحالي، الحفاظ على صحة الناس أكثر أهمية من القضايا الأخرى".
وفي السياق، أدلى "علاء الدين توران" عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض، تصريحاً صحفياً علّق فيه علی ما قاله شمخاني أمين مجلس الأمن القومي الإيراني بهذا الصدد، حیث قال الاخیر: "لا ينبغي للقطبين الكاذبين "الاقتصاد-الصحة" أن يوقفنا، الطبيب والعامل هما أساسين مهمين في استراتيجية العبور من الأزمة".
وقال توران: "كلام شمخاني هذا يشير إلى أن نظام الملالي يرسل الناس إلى مذبح كورونا من خلال إعادتهم لمزاولة أشغالهم بدلاً من مساعدتهم في مواجهة كورونا، هذا القرار صادر عن النظام ككل وعن خامنئي شخصياً".
ولفت الدكتور توران إلى ما كتبته صحيفة "جهان صنعت" الحكومية: "اليوم الدولة على شفا الانهيار والاضطرابات الاجتماعية ما بعد مرض كورونا، وينبغي أن تكون الأولوية الأولى للنظام لإنقاذ حياة الملايين من الناس، وثانيا إنقاذ الاقتصاد".
اقرأ أيضاً: مسؤول إيراني ينفي اعتقال أي عسكري بقضيّة الطائرة الأوكرانية
وتابع الدكتور توران: "في ظلّ هذه الأوضاع يعلن روحاني بكل وقاحة أنه بالنسبة لثلاثة ملايين عائلة، محرومة وشرائح فقيرة نحن خصّصنا أربع رزمات دعم من 200.000 تومان إلى 600000 تومان < أي يعادل 12 إلى 36 دولاراً>"، مضيفاً: "إن قرضاً من مليون إلى مليوني تومان <ما يعادل 60 إلى 120 دولاراً> سيُمنح لـ4 ملايين أسرة منخفضة الدخل، ولكن سيتمّ انتقاص دعمهم خلال 24 شهراً".
ووفق توران تأتي هذه الأرقام المخجلة في الوقت الذي اعترف فيه برويز فاتح رئيس مؤسسة مستضعان على برنامج تلفزيوني، أن قاسم سليماني كان يأخذ رواتب المرتزقة الأفغان المعروفين باسم فاطميون في سوريا (شهرياً ١٥٠٠ دولار لكل شخص).
وفي نهاية تصریحه أشار توران للموقف الأخير للسيدة مريم رجوي، حينما قالت: "يجب وضع ثروات الشعب الإيراني المنهوبة والمغتصبة من قبل خامنئي ونظام الملالي الفاسد، تحت تصرف وفي خدمة الشعب الإيراني بأقصى سرعة، خوفاً من الانتفاضة، ما خصّص خامنئي وروحاني من دعم منّةً وتفضلاً منهما إزاء كارثة كورونا يعادل أقل من راتب يوم لمرتزقة قوة القدس الإرهابيين من العراقيين والأفغان، هذا استخفاف صارخ بالشعب الإيراني". قرار السلطات
وتابع: "وفي الوقت الذي يترك فيه خامنئي روحاني ملايين الشعب الإيراني داخل مذبحة كورونا، هناك مئات الملايين من الدولارات من الممتلكات المسروقة للشعب الإيراني في قوّات الحرس ومقرّ خاتم الأنبياء، ومؤسسة مستضعان، وهيئة تنفيذ أوامر الامام، ومؤسسة أستان قدس رضوي، ولجنة إمداد خميني، مؤسسة شهيد، وبقية المؤسسات الاقتصادية الكبرى، يمكن أن تغطي نفقات العمال والكادحين والعاطلين عن العمل المحرومين بحيث يمكن عزلهم وحمايتهم من فيروس كورونا".
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!