الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • المتحدث باسم "قسد": التهديدات التركية بشنّ هجوم عسكري جدية

المتحدث باسم
آرام حنا المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية

قال آرام حنا، المتحدّث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إن "التهديدات التركية الأخيرة جدّية، فهي تترافق مع تصعيدٍ عسكري متكرر شمل خطوط التماس منذ مطلع شهر أبريل الماضي".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية عبّرت أمس الثلاثاء عن قلقها من أي هجومٍ عسكري تركيّ جديد قد يستهدف شمال سوريا، بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رغبته بذلك يوم الاثنين الماضي.

وصرّح حنّا لـ"العربية نت" أنّ "هذا التصعيد العسكري يتكرر حالياً، حيث استهداف المناطق المأهولة بالسكان المدنيين والذين تضرروا بشكلٍ مباشر من انتهاكات جيش الاحتلال التركي لاتفاقياته العسكرية مع أطرافٍ دولية بعد خروقاته بالقصف المدفعي والجوي لتلك المناطق"، لافتاً إلى أن الحكومة التركية "تحاول الحصول على ضوءٍ أخضرٍ أميركي يسمح لها بالتحرك العسكري في شمال شرقي سوريا أو غربها عبر استغلال الانشغال الدولي بالحرب الأوكرانية".

وأضاف حنا: "تحاول الحكومة التركية "عبر تهديد مناطقنا إيجاد حدثٍ يغطي على مشاكلها الداخلية كتراجع شعبية الحزب الحاكم والأزمة الاقتصادية ومشاكل أخرى تعاني منها البلاد، لكن حتى الآن القوى الدولية ترفض المطلب التركي بشنّ عملية احتلالية جديدة ضد مناطقنا التي ستؤثر بالطبع على الوضعين الإنساني والأمني على حدٍّ سواء".

وأكّد المتحدّث الرسمي باسم "قسد" على أن "لا تغييراتٍ في مواقع انتشار القوى الدولية" في إشارة منه إلى قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وتتواجد عناصره في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، بالإضافة للقوات الروسية التي دخلت مناطق سيطرة هذه القوات لأول مرة في أكتوبر من العام 2019 بعد هجومٍ تركي كان الثاني الذي يستهدف المناطق ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا بعد سيطرة أنقرة على مدينة عفرين الواقعة شمال غربي حلب في 18 مارس من العام 2018.

وسبق أن استبعدت "قوات سوريا الديمقراطية" قيام تركيا بأية عملية عسكرية في الشمال السوري لإنشاء "منطقة آمنة" داخل الحدود السورية.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: سوريا لا تحتاج "المزيد من العمليات عسكرية"

وقالت (قسد) في بيان على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك، أنه لا تغيير استراتيجي على "توزع وانتشار القوى الدولية الضامنة في مناطق شمال وشرق سوريا".

واعتبر البيان، إن "تسخين الأجواء واستعراض قوة الاحتلال من قبل الدولة التركية تأتي في سياق محاولات ضرب الاستقرار والاستجابة الطبيعية من قبل الاحتلال لمحاولات إعادة تنشيط فلول داعش".

 يُذكر أنّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن أن بلاده مستمرة بإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم على طول حدود البلاد الجنوبية مع سوريا، وأضاف أن أنقرة "تستعد لشن عملية عسكرية جديدة للرد على الهجمات التي تهدد أمن تركيا القومي".

وأردف : "سنتخذ قراراتنا بهذا الخصوص خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الخميس" ، مشيراً إلى أنه سيقوم بإجراء المحادثات اللازمة لضمان سير الأمور على ما يرام، بعد أن أعلن مؤخراً أنه يحضّر لعودة مليون سوري إلى بلدهم على أساس طوعي.

ليفانت نيوز_ العربية 

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!