الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • اللاجئون السوريون في لبنان.. الأسر التي تعيلها النساء هي الأشدّ فقراً

اللاجئون السوريون في لبنان.. الأسر التي تعيلها النساء هي الأشدّ فقراً
مخيمات اللاجئين في لبنان

أفادت مصادر إعلامية أنّه على مدى السنوات العشر الماضية، فرّ ملايين السوريين من الحرب إلى أوروبا والدول المجاورة، يعيش نحو 3.5 من هؤلاء اللاجئين في تركيا، وأكثر من 850 ألفًا في مخيمات غير رسمية في لبنان. 


وبموجب تقرير للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، يعيش 89 بالمئة من اللاجئين السوريين في لبنان الآن في فقر مدقع، على أقل من 150 جنيهًا إسترلينيًا شهريا (209 دولار).


ووجد التقرير أن نصف اللاجئين يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن الكثيرين أصبحوا غارقين في الديون وهم يحاولون تغطية تكاليف الطعام والإيجار.



وفيما يتعلّق بالنساء، فإن الوضع خطير بشكل خاص. من المرجح أن تعاني الأسر التي تقودها النساء من انعدام الأمن الغذائي، ومن المرجح أن تُجبر النساء على اتخاذ تدابير متطرفة للتعامل مع الأزمة، مثل إخراج الأطفال من المدرسة أو إرسالهم إلى العمل. 


فضلاً عن ذلك، وبعد مرور عشر سنوات على الحرب والنزوح من سوريا لازال اللاجئون السوريون يحلمون بالعودة إلى منازلهم.


وأوضحت صحيفة الغارديان أنّه كانت الحياة صعبة بالفعل على هؤلاء اللاجئين، لكن الانكماش الاقتصادي في لبنان وارتفاع التضخم وتأثير كوفيد-19 دفع الكثيرين منهم إلى حافة الهاوية. 


وكان مركز “السياسات وبحوث العمليات” (OPC)، قد نشر دراسة ترصد الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في العاصمة السورية في ثلاثة أقسام: العمل والاستهلاك والإنفاق. وشملت 600 مقابلة موزعة على ثلاثة مناطق سكنية وهي نهر عيشة (فقير)، الزاهرة (متوسطة الدخل)، وركن الدين (مرتفعة الدخل).


اقرأ المزيد: الجندرمة واللاجئون السوريون.. قصة طويلة من الانتهاكات والجرائم


حيث أظهرت البيانات أن متوسط أسبوع العمل بدوام كامل في دمشق كان 52.5 ساعة، وهو أعلى من المعدل العام في المنطقة وأعلى من المعدل المسموح به بموجب قانون العمل السوري. عام 2004، كان متوسط ساعات العمل بدوام كامل لسكان المدن السورية 46.2 ساعة في الأسبوع.


و يعمل 41.1 في المائة من المستجيبين 41-60 ساعة في الأسبوع، بينما 24.4 في المائة قالوا إنهم يعملون أكثر من 60 ساعة في الأسبوع. في المقابل، أشارت الأرقام إلى أن عائلات 53٪ من مجموع المستجيبين تعيش تحت خط الفقر.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!