-
السلطات الألمانية تعتقل مواطناً تركياً يشتبه بتجسسه لصالح الاستخبارات التركية
اعتقلت شرطة دوسلدورف (علي. د) كان من المفترض على ما يبدو أن يتجسس على معارضي أردوغان لمصلحة جهاز المخابرات التركي MIT، وجرى الاعتقال في فندق بمدينة دوسلدورف ويحقق مكتب المدعي العام الاتحادي في الأمر.
بدت القضية غامضة في البداية، ولكن هناك شك ملموس و"مؤشرات فعلية" كان يجمع معلومات لمصلحة MIT عن أنصار أو أعضاء حركة الخدمة للمعارض فتح الله غولن. هذه الدلائل تعززت بعد أسبوعين من الاعتقال المثير للتركي في أحد فنادق دوسلدورف وتولي مكتب المدعي العام الفيدرالي التحقيق مع الجاسوس المزعوم وفتح تحقيق أولي ضده.
وأضاف الادعاء أن هناك "مؤشرات واقعية كافية" على أن (علي. د) نيابة عن المخابرات التركية، كان يجمع سراً معلومات "حول أنصار ما يسمى بحركة غولن الذين يعيشون في منطقة كولونيا".
يلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باللوم على الحركة الإسلامية للداعية التركي فتح الله غولن في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تموز / يوليو 2016. يعيش غولن في المنفى في الولايات المتحدة ويتعرض أنصاره للاضطهاد في الخارج والداخل من قبل السلطات التركية، فهم من وجهة نظر نظام أردوغان منظمة إرهابية.
كان الجاسوس المزعوم نزيلاً في فندق دوسلدورف، وفي 17 سبتمبر لاحظ موظف أن التركي كان يحمل مسدساً وأخطر الفندق الشرطة، واعتقل علي.د وفتشوا الفندق بحثاً عن مزيد من الأسلحة والمتفجرات.
كان بحوزته مسدس فارغ، ووجدت الشرطة ذخيرة حية في غرفته - ما مجموعه 200 طلقة من عيار 9 ملم. كما اكتشف الضباط ورقة تضمنت ثلاثة أسماء لأعضاء مزعومين في حركة غولن في منطقة كولونيا.
اعتقدت السلطات في ولاية شمال الراين وستفاليا أنه من الممكن أن يكون الهجوم على جماعة غولن مخططاً له. وحصل المدعي العام في دوسلدورف على مذكرة توقيف بحق (علي.د) وتولى مكتب المدعي العام الفيدرالي الإجراءات يوم الخميس لأنه مسؤول عن التجسس من قبل جهاز مخابرات أجنبي.
قالت الدوائر الأمنية (لتاغي شبيغل) إن (علي.د) كان على ما يبدو متطرفاً يمينياً، ويمكن الافتراض أن الرجل كان دوره أن يتجسس على أنصار حركة غولن وربما تخويفهم. قالوا "إنه رجل مفتول العضلات".
اقرأ المزيد: أردوغان يتهم مسؤول أميركي “بدعم الإرهاب” ويطالب بتعويضات عن صفقة “إف 35”
حصل (علي.د) على تصريح إقامة في ألمانيا منذ عام 2005، لكنه انتقل بين ألمانيا وتركيا. ومن المفترض بعد ذلك أنه كان في ألمانيا منذ أكتوبر 2020. كان لدى علي عنوان مسجل في شمال الراين - وستفاليا، لكنه تركه مرة أخرى.
يعد جهاز الاستخبارات الوطنية التركي MIT واحداً من أكثر أجهزة المخابرات الأجنبية العدوانية على أرض جمهورية ألمانيا الاتحادية. ويستخدم أردوغان هذا الجهاز وكذلك المنظمات السياسية للتجسس على معارضي نظامه وتهديدهم ومهاجمتهم. كانت هذا النوع من الأنشطة عبئاً على العلاقات الألمانية التركية لفترة طويلة.
ليقانت نيوز _ تاغي شبيغل
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!