الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان يتهم مسؤول أميركي "بدعم الإرهاب" ويطالب بتعويضات عن صفقة "إف 35"

أردوغان يتهم مسؤول أميركي
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. صورة أرشيفية.SHUTTERSTOCK

وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهامات لبريت ماكجورك، منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمبعوث السابق للتحالف الدَّوْليّ المناهض لتنظيم داعش "بدعمه الإرهاب".


وفي حديثه للصحافيين، في أثناء عودته من روسيا أدان أردوغان تحالف واشنطن مع قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في سوريا حيث تصنّف تركيا بعض الأجنحة العسكرية في شمال شرق سوريا كتهديد للأمنها القومي.

بدوره، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني التي تعده تركيا منظمة إرهابية، "هو التحدي الأكبر الذي يواجه العلاقات الثنائية" على حد قوله.

وطالب أردوغان الولايات المتحدة بدفع 1.4 مليار دولار كتعويضات عن استبعاد أنقرة من برنامَج طائرات الشبح المقاتلة "إف 35"، وذلك بعد لقاء جمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة منذ أكثر من عام.


ووفقاً لـموقع "أكسيوس" الأميركي، فبالنسبة للولايات المتحدة، القضية الأكثر إلحاحاً هي شراء أردوغان لنظام الدفاع الصاروخي الروسي إس 400، وهي الخطوة التي أدت إلى فرض عقوبات على أنقرة، وإقصاءها من برنامَج الطائرات المقاتلة من طراز إف 35.


وقال أردوغان للصحافيين: "لقد دفعنا 1.4 مليار دولار، فماذا سيحدث؟.. لم نجن هذه الأموال بسهولة. فإما أنهم سيعطوننا طائراتنا أو يردون لنا أموالنا".




أس 400 ويكيميديا أس 400، المصدر: ويكيبيديا

وكانت الولايات المتحدة، فرضت في ديسمبر 2020، عقوبات استهدفت هيئة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير و3 موظفين آخرين، نتيجة شراء الدفعة الأولى من الصواريخ الروسية في 2019، وهي بقيمة 2.5 مليار دولار، وهددت بمزيد من الإجراءات في حال تفعيلها.


وعدّت واشنطن أن المنظومة الروسية، يمكن أن تُستخدم لجمع معلومات استخباراتية عن المقاتلة "إف-35".


اقرأ المزيد: النهضة تحاول تأليب التونسيين على سعيّد ورئيسة الحكومة

وتصاعد الفتور في العَلاقة بين بايدن وأردوغان بعد توجيه واشنطن اتهامات لأنقرة بانتهاك حقوق الإنسان في تركيا، فضلاً عن تأجيل محادثة بايدن الأولى لأردوغان بعد توليه السلطة حتى أبريل الماضي، قبل يوم واحد من اعتراف الولايات المتحدة رسمياً بالإبادة الجماعية للأرمن، ما أثار غضب تركيا.


لكن بعد أن التقى بايدن بأردوغان في قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في يونيو الماضي خف التوتر قليلا، إذ خففت الإدارة انتقاداتها لأنها سعت إلى كسب تعاون تركيا بشأن تأمين مطار العاصمة الأفغانية كابول.


لكن رفض بايدن لقاء أردوغان في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، أثار موجة غضب جديدة في أنقرة.


 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!