الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
السفير الروسي في تركيا يتعرض لتهديدات جديدة
السفير الروسي في تركيا يتعرض لتهديدات جديدة

نوّه  السفير الروسي في تركيا  أليكسي يرخوف، إلى استمرار التهديدات الموجهة إليه عبر صفحة السفارة الروسية لدى أنقرة، وذلك عقب أن قال سابقاً، أن الأحداث الأخيرة في إدلب، تسببت في هستيريا مُعادية لروسيا في الشبكات الاجتماعية التركية.


وشدد في حديث تلفزيوني، أن مستخدمي الإنترنت يواصلون إرسال الإهانات، وأردف: "من هذه الإهانات التي وصلت مساء أمس وصباح اليوم: "سنبني ناطحات سحاب من جماجم جنودكم"، و"ستدفعون ثمن كل قطرة دم سفكت".


وقال أنه لا يجوز تجاهل مثل هذه التهديدات، كونها لا تتعلق بالدبلوماسيين شخصياً، بل تطال روسيا وجميع ممثليها، وتابع: "يجب توخي الحذر الكبير والدقة الشديدة، ولا يجوز إثارة الغضب والكراهية والتحريض على العداوة بين الشعوب".


وسابقاً، قالت الملحقة الصحفية للسفارة الروسية إيرينا قاسموفا، إن تركيا اتخذت تدابير إضافية لحماية السفارة الروسية في أنقرة، فيما أعرب الكرملين عن ثقته في أن أنقرة ستلجئ إلى إتخاذ جميع الإجراءات من أجل سلامة موظفي السفارة الروسية.


وكان قد قال السفير الروسي لدى تركيا في الرابع عشر من فبراير، إن أنقرة أخفقت في الوفاء بالتزاماتها بمذكرة سوتشي بشأن سوريا، وأنها لم تسحب فصائل المعارضة السورية التي وصفها بـ”الجماعات الإرهابية” من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.


إقرأ أيضاً: روسيا ترفض التدخل التركي في ليبيا.. وتركيا تتهم روسيا بإرسال مرتزقة


وأشار السفير الروسي إلى أن موسكو وأنقرة اتفقتا كذلك على فتح طريقي M5 وM4  شمال غربي سوريا، لكن ما حدث يخالف الاتفاق، كما رفض السفير الروسي إلقاء اللوم على روسيا والنظام السوري، في الوقت الذي لم تف تركيا بالتزاماتها.


وكانت قد شددت أنقرة لموسكو أنها اتخذت كل ما يلزم لتأمين البعثات الدبلوماسية الروسية في تركيا، وذلك عقب تهديدات تلقاها السفير الروسي في تركيا أليكسي يرخوف على خلفية تفاقم التوتر في إدلب السورية.


وأشارت الخارجية الروسية في بيان صادر في ذات اليوم الذي أدى به السفير الروسي بتصريحه، وذلك عقب لقاء جمع وزيري الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، والتركي مولود تشاووش أوغلو على هامش مؤتمر ميونخ للأمن: "بصدد التهديدات الموجهة للسفارة الروسية في تركيا، أكد الجانب التركي، أنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن البعثات الدبلوماسية الروسية والموظفين العاملين فيها".


ونوه البيان أن لافروف وأوغلو بحثا بشكل مفصل الأوضاع في الشرق الأوسط مع التركيز على تسوية الأزمة السورية على أساس مذكرات التفاهم الروسية التركية الموقعة في الـ17 من سبتمبر 2018 و22 أكتوبر 2019 في مدينة سوتشي ضمن عملية "أستانا" للتسوية في سوريا.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!