-
السعودية قلقة.. لتعثر عمليات تحقق "الطاقة الذرية" من منشآت إيران
أظهر مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل يوم الأربعاء بالغ القلق تجاه تعثر عمليات التحقق التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمنشآت النووية الإيرانية.
وأردف الواصل أن "عدم شفافية إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يخرق الميثاق الأممي"، مؤكداً على أن "الشفافية ضرورية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، مشيراً خلال كلمته أمام مؤتمر لحظر الانتشار النووي تنظمه الأمم المتحدة، إلى أن السعودية تدعم كل الجهود الرامية إلى منع إيران من حيازة سلاح نووي.
اقرأ أيضاً: الوفد الإيراني يغادر طهران.. للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية
وذكر الواصل إن "ممارسات إيران تعزز مخاطر الانتشار النووي" وأيضاً "عدم انضمام إسرائيل للمعاهدة يعزز مخاطر الانتشار النووي"، مشدداً على "ضرورة التصدي للانتشار النووي في الشرق الأوسط" حيث إن "خطر انتشار السلاح النووي يهدد الشرق الأوسط والعالم"، معداً أن "إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية مسؤولية جماعية".
كذلك أعرب مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عن تأييد المملكة لتوسيع معاهدة حظر الانتشار النووي.
هذا وكان قد أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في الأول من أغسطس الجاري، أن "إيران لديها القدرة التقنية على صنع قنبلة ذرية، وقال: "تعاملنا الإيجابي مع الوكالة مازال مستمراً وفق اتفاق الضمانات ومعاهدة الحد من الانتشار النووي"، زاعماً أن "الاتفاق النووي كان يهدف لإغلاق الملفات المزعومة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن إيران قبلت بقيود الاتفاق من أجل ذلك".
وأضاف إسلامي: "ملف الأبعاد العسكرية المزعومة لنشاطاتنا النووية تم إغلاقه وفق الاتفاق النووي، وتكرار تلك الادعاءات الواهية أمر غير مقبول، وهي بنيت أساسا على مزاعم المنافقين "جماعة محاهدي خلق"، وإسرائيل، ويكررونها منذ 20 عاماً"، حسب قوله.
ليفانت-وكالات
