الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية المصرية: نتابع الأوضاع بليبيا.. والتسوية بيد الليبيين وحدهم

الخارجية المصرية: نتابع الأوضاع بليبيا.. والتسوية بيد الليبيين وحدهم
الخارجية المصرية

قال السفير أحمد حافظ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن بلاده تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في ليبيا، وأنها تؤمن بأن مسار تسوية الأزمة الليبية يظل بيد الشعب الليبي وحده.

وذكر حافط خلال بيان عن وزارة الخارجية إن "مصر تؤمن بأن مسار تسوية الأزمة الليبية يظل بيد الشعب الليبي وحده دون تدخلات أو إملاءات خارجية"، مشيداً بدور المؤسسات الليبية واضطلاعها بمسؤولياتها بما في ذلك ما اتخذه مجلس النواب من إجراءات الخميس، بالتشاور مع مجلس الدولة تبعاً لاتفاق الصخيرات، أخذاً في الاعتبار أن مجلس النواب الليبي هو الجهة التشريعية المنتخبة، والمعبرة عن الشعب الليبي الشقيق والمنوط به سن القوانين، ومنح الشرعية للسلطة التنفيذية، وممارسة دوره الرقابي عليها.

اقرأ أيضاً: ليبيا تنزلق إلى المربع الأول.. حكومة باشاغا موازية للدبيبة

وأردف أن "القاهرة مستمرة في تواصلها مع جميع الأطراف الليبية بهدف تقريب وجهات النظر بينهم، وضمان حفظ أمن واستقرار البلاد وتلبية تطلعات الشعب الليبي ودعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة بين الأشقاء الليبيين وتوحيد المؤسسات الليبية كما أنها تواصل جهودها في إطار رئاستها المشتركة لمجموعة العمل الاقتصادية الليبية وبما يحقق مصلحة الشعب الليبي في صون ثرواته ومقدراته".

كما نوه إلى أن "مصر مستمرة كذلك في دعم جهود لجنة "5+5" العسكرية المشتركة الرامية إلى تنفيذ مخرجات قمة باريس ومسار برلين، وقرارات مجلس الأمن بشأن خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا بدون استثناء وفي مدى زمني محدد".

ليبيا تنزلق إلى المربع الأول.. حكومة باشاغا موازية للدبيبة

وأبدى "ثقة مصر في قدرة الحكومة الليبية الجديدة على تحقيق هذه الأهداف بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها علي أراضيها ويحقق أمنها إلي جانب ضبط الأوضاع الداخلية وتهيئة المناخ لإجراء الانتخابات وتنفيذ كافة استحقاقات خارطة الطريق التي أقرها الأشقاء الليبيون".

وطالبت القاهرة جميع المؤسسات والقوى الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلى "إعلاء المصلحة العليا للبلاد والاحتكام إلي صوت العقل والحفاظ علي الاستقرار الداخلي وعدم الانسياق وراء أي دعوات للجوء إلى العنف أو القوة لإفساد الجهود السياسية الحالية".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!