الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الحكومة الفرنسية: أوميكرون سيصبح متحوراً "سائدا" في فرنسا مطلع 2022... والشهادة الصحية إلى "شهادة تطعيم"

الحكومة الفرنسية: أوميكرون سيصبح متحوراً
رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس

شبّه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الجمعة انتشار أوميكرون في أوروبا بـ"البرق"، مضيفا أنه سيصبح المتحور السائد في فرنسا اعتباراً من مطلع عام 2022. وقال كاستكس إنه على الرغْم من جهل كثير من التفاصيل حتى الآن عن أوميكرون، فإنه "لا يبدو أكثر خطورة من المتحور دلتا.

تشير البيانات المتاحة إلى أن تغطية التطعيم الكامل مع الجرعة المعززة تحمي بشكل جيد من الأشكال الشديدة للمرض". وهناك نحو ثلاثة آلاف مريض في أقسام العناية المركزة في مستشفيات فرنسا وفق أحدث المعطيات.

وأعلن كاستكس أنه سيتم خفض مدة الأهلية للحصول على اللقاحات المعززة من خمسة أشهر من تاريخ التطعيم الثاني إلى أربعة. وقال إن الحكومة ستعلن إجراءات جديدة لمعالجة الامتناع عن التطعيم اعتبارا من العام المقبل.

وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي "بعدما أعطينا وقتا، الكثير من الوقت للفرنسيين الذين كانوا مترددين ولديهم شكوك، سنعزز في كانون الثاني/يناير الحافز للتطعيم لأنه من غير المقبول أن يعرض رفض بضعة ملايين من الفرنسيين للتطعيم حياة بلد بكامله للخطر".

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الجمعة إن متحور أوميكرون الذي ينتشر في أوروبا كـ"البرق"، سيصبح السلالة السائدة في بلاده مطلع 2022، معلنا عن فرض قيود جديدة لمواجهة الموجة الخامسة من فيروس كورونا، أبرزها تحويل الشهادة الصحية إلى "شهادة تطعيم" وخفض مدة الأهلية للحصول على اللقاحات المعززة من 5 أشهر من تاريخ التطعيم الثاني إلى أربعة، وإلغاء الحفلات الموسيقية والألعاب النارية المعتادة ليلة رأس السنة.

رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس. انتسغرام

وقال كاستكس في ختام اجتماع لمجلس الدفاع إنه "سيتم تقديم مشروع قانون إلى البرلمان في بداية شهر يناير/كانون الثاني لتحويل الشهادة الصحية إلى شهادة تطعيم وتشديد شروط الرِّقابة والعقوبات ضد التصاريح الزائفة".

وأضاف "بعدما أعطينا وقتا، الكثير من الوقت للفرنسيين الذين كانوا مترددين ولديهم شكوك، سنعزز في يناير/كانون الثاني الحافز للتطعيم لأنه من غير المقبول أن يعرض رفض بضعة ملايين من الفرنسيين للتطعيم حياة بلد بكامله للخطر".

من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون ألغى الجمعة زيارة كان يفترض أن يقوم بها لمالي للقاء الرئيس الانتقالي وقضاء عيد الميلاد مع القوات الفرنسية بسبب أزمة كوفيد-19. وقال الإليزيه إن "القرار اتخذ حرصاً على التوفيق بين الإجراءات المعلنة على المستوى الوطني وجدول الأعمال الدُّوَليّ للرئيس وحرصا على عدم تعريض عسكريينا في فترة تدهور الوضع الوبائي".

اقرأ المزيد: فايزر... استمرار الجائحة إلى 2024 ورويترز إلى آخر إحصاء للإصابات والضحايا

وجاء ذلك في ختام اجتماع لمجلس الدفاع الذي التأم لبحث فرض إجراءات جديدة في مواجهة الموجة الخامسة من فيروس كورونا. بدوره قرر كاستكس إلغاء زيارته للأردن بمناسبة رأس السنة بهدف "تجنب جلب المتحورة أوميكرون إلى قواتنا". وكان كاستكس سيزور المملكة "لإظهار دعم الأمة للعسكريين الفرنسيين في إطار عملية شامال إلى جانب حلفاء فرنسا الموجودين في المنطقة".

 

ليفانت نيوز _ أ ف ب

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!