الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الجنوب السوري.. عبوات ناسفة واستهداف للمدنيين
مخابرات النظام السوري تعتقل سيدة بسبب مكالمة هاتفية

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة “لفرع مكافحة المخدرات” وذلك أثناء تجول السيارة في حي الكاشف ضمن مدينة درعا، ما أدّى لإصابة 3 عناصر من الدورية بجراح، بالإضافة لإحداث أضرار مادية في المنطقة.


يأتي ذلك في ظل انتشار المخدرات والحبوب المخدرة بشكل كبير جداً في درعا، وعموم المناطق السورية.


واشار المرصد السوري يوم أمس، إلى أن انفجاراً دوى في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، نتيجة عبوة ناسفة استهدفت سيارة يستقلها رجل مع عائلتة، ما أدى إلى مقتل رجل وطفله وإصابة بقية عائلته بعضهم بحالات خطيرة.


حواجز النظام درعا


في سياق منفصل، أفاد المرصد أنّ شاباً من أبناء بلدة “أم الرمان” في ريف السويداء الجنوبي، قضى قبل أيام برصاص مسلحين، فيما اتهم أهالي المنطقة “عناصر تابعين لأجهزة النظام الأمنية بارتكاب الجريمة، وذلك بعد مداهمة القرية في ساعات الليل، بهدف اعتقال عدة أشخاص، لأسباب غير معلومة حتى اللحظة.


وقد اعترض بعض من شبان القرية، عناصر الأجهزة الأمنية، مما دفع بهم إلى إطلاق النار على مجموعة من الشبان، قضى على إثرها شاب، وأصيب ثلاثة آخرين، من بينهم شقيق الشاب الذي قضى برصاصهم، و اقتادوه بعد إصابته إلى جهة مجهولة”، وفقاً للأهالي.


وطالب بيان صدر عن أهالي قرية “أم الرمان” بـ“تحقيق العدالة دون مماطلة ومحاسبة كل من شارك في الجريمة”.


وجاء في البيان: نحن أهالي قرية أم الرمان نعرض ماحدث في قرية أم الرمان ليلة ٢٩/ ٣/ ٢٠٢١ توضيحاً للرأي العام، حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً،اقتحمت دورية أمنية مشتركة مدججة بالسلاح قريتنا بقصد مداهمة أحد منازل القرية من آل النبواني دون إذن رسمي، أو إبلاغ المختار أو أية جهة مسؤولة في القرية، فقاموا بانتهاك حرمة البيوت الآمنة وإطلاق النار الكثيف بالرشاشات المتوسطة والخفيفة بشكلٍ عشوائي، مما أدى إلى أضرار مادية في المنازل، مما استثارَ حميّة شباب القرية وفزعوا عُزّلاً مُسرعين لمكان إطلاق النار ولحظة وصولهم تم إطلاق النار عليهم بدماء باردة مما أوقع الشاب أسعد توفيق البربور شهيداً والمشهود له بالسيرة الحسنة والسمعة الطيبة والكد على رزق الحلال وإصابة ثلاثة شبان".


اقرأ المزيد: السويداء.. تحرّك مجتمعي أهلي للقضاء على العصابات


واختتم البيان بالقول: " لولا لطفٍ من الله تعالى لكانت الحصيلة مجزرةً مؤكدة، ولم يكتفوا بهذه الجريمة النكراء بل اختطفوا الجريح أيهم بعد قتل اخيه أمام ناظريه، وبناءً عليه قررنا نحن أهالي قرية ام الرمان المطالبة بتحقيق العدالة دون مماطلة، ومحاسبة كل من شارك بهذه الجريمة بحق قريتنا بأسرع وقت، واننا لن نهدأ ولن نستكين إلا بأخذ حقنا…واعذِر من أنذَر.”


ليفانت- متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!