-
البحرين لـ قطر: ما تزال الدعوة قائمة
أفصح وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، عن سبب تأخر الدوحة في الرد على دعوة مملكة البحرين إلى عقد نقاشات ثنائية بعد اتفاق العلا.
وصرّح الوزير أثناء اجتماع برلماني حكومي مشترك عن بعد، بحضور رئيسي مجلس النواب والشورى البحرينيين، أمس الأربعاء، أنّ المملكة تبذل جهوداً كبيرة لتمكين علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة.
اقرأ أيضاً: البحرين تُقاضي خليّة إرهابيّة مدعومة من الحرس الثوري
وأردف: "أما عن الدعوة بشأن عقد مباحثات ثنائية مع قطر، فقد اتضح من خلال المراسلات مع الأمين العام لمجلس التعاون، أنّ سبب تأخر الرد القطري، هو الإعلان إعلامياً عن الدعوة الموجهة إلى وزارة الخارجية بدولة قطر، لإرسال وفد رسمي لعقد المباحثات الثنائية بين البلدين في أسرع وقت تنفيذاً لما نص عليه بيان العلا".
وأكمل بالقول: "بينما يعكس هذا الإجراء النوايا الطيبة لمملكة البحرين، والتزامها الدائم بالتقاليد والأعراف الدبلوماسية"، مضيفاً: "ما تزال الدعوة قائمة، وسوف تستمر وزارة الخارجية في طلب عقد المباحثات الثنائية بين البلدين، لتسوية القضايا والمسائل العالقة بين البلدين، التزاماً بما جاء في بيان العلا وحفاظًاً على تماسك مجلس التعاون وتعزيز مسيرته المباركة".
هذا وكان قد ذكر الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية، في الثاني عشر من فبراير الجاري، أنّ مجلس التعاون أنجز الكثير من الخطوات لصالح العمل الخليجي المشترك، إلا أنّه واجه مجموعة من المعوقات بسبب قطر.
وتابع المسؤول البحريني: "ها نحن يوم نشهد المعاناة المستمرة للبحارة البحرينيين في مياه الخليج العربي، ففي حين تسمح البحرين للبحار القطري بالصيد في مياهها والبيع في موانئها، تقوم قطر باستهداف البحرينيين في أرزاقهم بل وقتلهم دون رحمة ومصادرة أملاكهم دون أي مراعاة للعلاقات الأخوية ولمبادئ حسن الجوار".
وشدّد الشيخ خالد بن أحمد، أنّ تلك التحديات جميعها أتت من قطر، مستكملاً: "نعم جميعها من قطر، فإن أرادت قطر المحافظة على مسيرة المجلس وتطويرها، فعليها الالتزام بالمعاهدات التي وقعت عليها مع أشقائها والكف عن تكرار مخالفتها، قبل أن تطالب باتفاقات جديدة ليس لها داع إلا إلغاء ما سبق وإضعاف مسيرة المجلس تطويرها".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!