-
تقرير استخباري: بكين تسعى لإسكات العالم بنفوذها
نبّه جهاز الاستخبارات الخارجية في إستونيا من توسع النفوذ الصيني في العالم، معدّاً أنّها تهدف إلى "إسكات العالم وفرض الهيمنة بكين عليه". بكين
وذكر التقرير السنوي الصادر عن الاستخبارات، أنّ الاعتماد العالمي على التكنولوجيا الصينية يتزايد، لافتاً إلى أنّ بكين تروج للمعلومات المضللة، مضيفاً: "الهدف الرئيسي للصين هو إحداث شرخ بين الولايات المتحدة وأوروبا".
وأشار التقرير إلى أنّ "الصين تعي جيداً أنّ تشرذم أوروبا يجعل منها خصماً ضعيفاً، وأنّ معارضتها للصين من غير المرجح أبداً أن تصبح بشراسة معارضة الولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً: بايدن: نعمل على حمل الصين لحماية حقوق الإنسان
واستنتج التقرير أنّ "تطبيق عقيدة السياسة الخارجية للصين، أو إنشاء مجتمع بمصير مشترك، سوف يؤدي إلى إسكات العالم وفرض هيمنة بكين عليه".
وقد أضحت إستونيا تنتقد، في السنوات الأخيرة، بشكل متزايد وعلني النفوذ الصيني، وصرّح رئيس جهاز الاستخبارات الأجنبية الأستوني ميك ماران في مقدمة التقرير، أنّ الصين "بأنشطتها تثير سنوياً مشاكل أمنية جديدة".
هذا وكان قد شهد السادس من فبراير الجاري، أول اجتماع من نوعه منذ ثلاث سنوات تقريباً، ناقش فيه وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واقع العلاقات بين بلدانهم والتعاون بخصوص القضايا الدولية الأكثر إلحاحاً. بكين
وذكرت الخارجية الأمريكية، وقتها، في بيان صدر عن الناطق باسمها، نيد برايس، أنّ وزير الخارجية في إدارة جو بايدن، أنتوني بلينكن، ناقش مع نظرائه البريطاني، دومينيك راب، والفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، في اجتماع افتراضي (عبر دائرة تلفزيونية مغلقة) قضايا جائحة كورونا وإيران وميانمار وروسيا والصين وتغيرات المناخ، وغيرها من المسائل الدولية الملحة.
ولفت البيان إلى أنّ الوزراء الأربعة شددوا على "الدور المركزي الذي تلعبه العلاقات العابرة للأطلسي في التعامل مع التحديات التي يواجهها العالم في مجالات الأمن والمناخ والاقتصاد والصحة ومجالات أخرى"، مردفاً أنّ بلينكن أظهر "التزام واشنطن بتنسيق الخطوات في مواجهة التحديات العالمية". بكين
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!