-
أوليغارشيون روس فقدوا المليارات منذ غزو أوكرانيا (صور)
شهد المليارديرات الروس تهاوياً في ثرواتهم خلال العام الماضي، إذ فقدوا ما يقرب من 27٪ من ثرواتهم - وكانت العوامل الرئيسية هي العقوبات الغربية التي حفزها الغزو الروسي لأوكرانيا وما تلاه من انخفاض في قيمة الروبل.
منذ بداية العام، تراجعت القيمة الجماعية لأثرياء روسيا بنسبة 42٪ (263 مليار دولار) لتصل إلى 320 مليار دولار. وصل 83 روسياً فقط إلى قائمة فوربس لعام 2022 لمليارديرات العالم، بانخفاض عن 117 العام الماضي كان من بينهم سليمان كريموف الذي انخفضت ثروته 11.4 دولار، فكانت 2021: 15.8 مليار دولار لتصبح 2022: 4.4 مليار دولار
وفيما يلي نظرة على بعض الأوليغارشيين الروس ممن انهارت ثرواتهم:
جينادي تيمشينكو: بانخفاض 10.7 مليار دولار.
2021: 22 مليار دولار
2022: 11.3 مليار دولار
أليكسي مورداشوف: بانخفاض 15.9 مليار دولار.
2021: 29.1 مليار دولار
2022: 13.2 مليار دولار
فاجيت اليكبيروف: بانخفاض 14.4 مليار دولار.
2021: 24.9 مليار دولار
2022: 10.5 مليار دولار
ليونيد ميخلسون: انخفاض 10.9 مليار دولار.
2021: 24.9 مليار دولار
2022: 14 مليار دولار
فلاديمير بوتانين: انخفاض 9.7 مليار دولار
2021: 27 مليار دولار
2022: 17.3 مليار دولار
رومان أبراموفيتش: بانخفاض 7.6 مليار دولار.
2021: 14.5 مليار دولار
2022: 6.9 مليار دولار
أليشر عثمانوف: بانخفاض 6.9 مليار دولار.
2021: 18.4 مليار دولار
2022: 11.5 مليار دولار
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تسريع سن قواعد جديدة للعملات المشفرة، وسط مخاوف من إمكانية استخدام الرموز الرقمية للالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا في أعقاب غزو أوكرانيا ولاسيما من قبل الاوليغارشية الروسية التي تشتري أصول مشفرة من عملات مشفرة على رأسها البيتكوين.
وتشمل أحدث جولة من العقوبات الأمريكية على روسيا هدفين جديدين: ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كاترينا وماريا، اللتان يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنهما تخفيان ثروة بوتين.
ووفق قول مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين:"لدينا سبب للاعتقاد بأن بوتين، والعديد من رفاقه، والأوليغارشية يخفون ثرواتهم ويخفون أصولهم مع أفراد الأسرة الذين يضعون أصولهم وثرواتهم في النظام المالي الأمريكي وكذلك أجزاء أخرى كثيرة.
اقرأ المزيد: عملات رقمية في انطلاقات صاروخية.. البرلمان الأوروبي إلى مراقبة بدلا من الحظر
وتشمل العقوبات التي أعلنت الأربعاء الماضية أيضاً ابنة وزوجة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. كما منعت الولايات المتحدة الأمريكيين من الاستثمار في روسيا، واستهدفت المؤسسات المالية الروسية ومسؤولي الكرملين، رداً على ما وصفه الرئيس جو بايدن بـ "الفظائع" الروسية في أوكرانيا.
ويبقى موضوع ثروة بوتين حساس في روسيا. ونفى الكرملين العام الماضي أنه كان صاحب قصر فخم على البحر الأسود، كما زعم السياسي المعارض أليكسي نافالني في مقطع فيديو جذب جمهورًا كبيرًا على موقع يوتيوب.
ليفانت نيوز _ موسكو تايمز _ رويترز
